شركة أردنية تطور ألعاباً لأجهزة بلاك بيري

قدّر رئيس رابطة شركات صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن نور خريس حجم الانفاق على الألعاب عبر الأجهزة الخلوية في العالم العربي بحوالي 100 مليون دولار العام الماضي.
وتوقع خريس – مؤسس ورئيس شركة ميس الورد لصناعة الألعاب الالكترونية - في تصريح ل «الرأي» أن يتضاعف حجم الانفاق على تطبيقات الألعاب خلال العام الحالي.
وقال إن انتشار الهواتف الذكية في العالم العربي يعزز من التوقعات بازدياد الانفاق على تطبيقات الألعاب على الأجهزة الذكية في المستقبل.
وبلغت مبيعات الأجهزة الذكية في العالم نحو 491.4 مليون جهاز في العام الماضي، وفقا لاحصائيات آي دي سي، بنسبة نمو بلغت 42.6% مقارنة مع عام 2010.
ولا يختلف العالم العربي في توقه لاستخدام التكنولوجيا عن الاتجاه العالمي لجهة اتساع رقعة مستخدمي الأجهزة الذكية، حيث ارتفع حجم مبيعات الهواتف الذكية بنسبة تزيد عن 40% في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي؛ وسط توقعات بأن ينمو إنتشار هذه الهواتف بنسبة 11%على مدى السنوات القادمة، لا سيما في الإمارات والسعودية.
وكشف خريس عزم شركة ميس الورد تطوير 8 ألعاب خاصة بأجهزة بلاك بيري، مع شركة ريم إن موشن العالمية، مصنعة أجهزة بلاك بيري.
وقال إن الألعاب ستتوفر باللغات العربية والإنجليزية والتركية، لتشمل ألعاب الورق الالكترونية (طرنيب وتركس وغيرهما) وكرة القدم، والألعاب الشعبية مثل طاولة الزهر.
وأشار خريس إلى أن الطلب الكبير على الألعاب في العالم العربي يحتاج لتوفير محتوى يلائم طبيعة المنطقة من حيث اللغة والعادات.
وأكد أن الاتفاقية مع الشركة العالمية تستند إلى ما يتمتع به الخبراء الأردنيين من قدرات كبيرة في مجال صناعة الألعاب الالكترونية.
وبين خريس أن الاتفاقية جاءت أيضا لتلبي الطلب المتزايد على الأجهزة الذكية ومنها أجهزة بلاك بيري في العالم العربي.
وفقا لإحصائيات مؤسسة آي دي سي للدراسات والتحليلات، احتلت شركة ريسيريش إن موشن مصنّعة أجهزة بلاك بيري المرتبة الثالثة العام الماضي من بين مصنّعي الأجهزة الذكية على مستوى العالم، بحصة 14.3%، خلف شركتي نوكيا وأبل. وفي الأردن، تظهر إحصائيات مجموعة المرشدين العرب للدراسات أن الأجهزة الذكية شكّلت نحو 41.6% من سوق الأجهزة الخلوية في الأردن بنهاية تموز من العام الماضي، جاءت الأجهزة التي تعمل وفق نظام سيمبيون من نوكيا أولا بحصة 62%، ثم جاءت بعدها الأجهزة التي تعمل بنظام (آي أوه أس) من بلاك بيري، ثم أنظمة آندرويد (من سامسونج وال جي وموتورولا).
وتأسست شركة ميس الورد عام 2003، وعملت منذ إنشائها على تطوير 60 لعبة جرى تنزيلها واللعب فيها في أكثر من 65 دولة حول العالم، وفقا لخريس.
وإلى جانب «ريسيرش إن موشن»، قال خريس إن الشركة طوّرت أيضا ألعابا لشركة نوكيا، حيث زاد مجموع التنزيلات لها من متجر نوكيا في عام 2011 عن 1.6 مليون.