تخفيض أسعار البنزين بنوعيه (90 و95) والديزل لشهر حزيران المقبل

تخفيض سعر البنزين 90 لشهر حزيران المقبل بمقدار 4.5 قروش ليصبح 91.5 قرشا للتر الواحد


تخفيض سعر البنزين 95 لشهر حزيران المقبل بمقدار 4.5 قروش ليصبح 115.5 قرشا للتر الواحد


تخفيض سعر الديزل لشهر حزيران المقبل بمقدار 3.5 قروش ليصبح 70 قرشا للتر الواحد


تثبيت سعر الكاز لشهر حزيران المقبل عند سعر 62 قرشا للتر الواحد

عقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية، الجمعة، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليا للفترة من (1-30 حزيران المقبل).

واستعرضت اللجنة الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر أيار وقارنتها بمثيلاتها لشهر نيسان الماضي، حيث أظهرت معدلات الأسعار العالمية انخفاضا على أسعار المشتقات النفطية خلال شهر أيار.

وبعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على المشتقات النفطية كافة، تبين للجنة انخفاض سعر البنزين 90 بمقدار (45) فلسا/لتر، وانخفاض سعر البنزين 95 بمقدار (45) فلسا/لتر، وانخفاض سعر الديزل بمقدار (35) فلسا/لتر.

وعليه قرّرت لجنة تسعير المشتقات النفطية تخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (915) فلسا/لتر بدلا من (960) فلسا/لتر، وتخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1155) فلسا/لتر بدلا من (1200) فلسا/لتر، وتخفيض سعر الديزل ليصبح (700) فلسا/لتر بدلا من (735) فلسا/لتر.

كما قرّرت اللجنة الاستمرار في تثبيت سعر الكاز لشهر حزيران المقبل عند سعر 620 فلسا/لتر، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي (12.5 كغم) عند سعر 7 دنانير/أسطوانة.

 

هذا وكان قد رجح الخبراء أن تخفض الحكومة أسعار المشتقات النفطية، بنسب هي الأكبر منذ بداية العام 2024.

وبحسب ما ذكره خبير الطاقة عامر الشوبكي، فإن من المتوقع أن تشهد أسعار مادة البنزين بشقيها (90 و95)، تخفيضًا يتراوح بين 4.5 إلى 5 قروش للتر الواحد، بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، فيما يتوقع أن يكون تخفيض سعر الديزل بنسبة 5.5 بالمئة، بمقدار 4 قروش للتر الواحد.

خبير الطاقة هاشم عقل، بدوره أكد على هذه التوقعات، إذ رجح أن تخفض الحكومة سعر لتر البنزين (90 و95) 40 فلسا/ لتر بنسبة 3.3 بالمئة، فيما يتوقع تخفيض الديزل 35 فلسا/لتر.

عقل أوضح أن أسعار المشتقات النفطية لا تخضع لخام برنت، لافتا إلى أن هناك تسعيرة عالمية للمشتقات النفطية وهناك بورصات منها بورصة الخليج وكل هذه تحدد الأسعار.

وتأتي هذه التوقعات في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية خلال الشهر الحالي بنسبة ثمانية بالمئة، وهو الأقل منذ بداية العام، وفق ما أشار الشوبكي.

وسيترافق هذا التخفيض المتوقع مع استمرار تثبيت أسعار الكاز واسطوانة الغاز المنزلي.

 

أسباب الانخفاض

ويعزى الانخفاض المتوقع في أسعار المشتقات النفطية إلى عدة عوامل، من بينها عدم خفض الفائدة على الفدرالي الأمريكي، وتراجع الطلب على البترول عالميًا، والتحديات التي تواجه الأسواق وتأثيرها على قبول العوامل المؤدية لارتفاع الأسعار.

ضريبة مقطوعة

وتفرض الحكومة ضريبة مقطوعة على المشتقات النفطية، حيث تبلغ الضريبة المفروضة على كل لتر من البنزين أوكتان 90 مقدار 370 فلسًا، بينما تفرض ضريبة مقطوعة على كل لتر من الكاز والديزل بقيمة 165 فلسًا. أما البنزين أوكتان 95، فتبلغ الضريبة المفروضة عليه 575 فلسًا لكل لتر.

وتقوم لجنة التسعير في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتحديد أسعار جديدة للمشتقات النفطية في نهاية كل شهر، وذلك بناءً على مراجعة الأسعار العالمية ووفقًا لمعادلة التسعير التي بدأ العمل بها منذ 5 شباط/ فبراير 2008، بناءً على قرار مجلس الوزراء.

نتائج إيجابية

وتعكس هذه التوقعات الإيجابية نتائج محتملة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطنين على حد سواء، حيث من المتوقع أن يسهم انخفاض أسعار المشتقات النفطية في تحفيز النشاط الاقتصادي وتقليص الأعباء المالية على الأسر والشركات.

أسعار النفط عالميا

شهدت أسعار النفط عالميا، الجمعة، تراجع طفيف بعد ارتفاع مفاجئ لمخزونات البنزين الأمريكية، وتتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية وشهرية.

وتأتي هذه التراجعات في ظل تفاعل المستثمرين مع تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن عدم جدوى الشروع في خفض الفائدة في الوقت الحالي.

وأكدت رئيسة فرع الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، على استمرار قلقها بشأن احتمالات ارتفاع التضخم، مما يجعل الفيدرالي يدرس البيانات بحرص ويبقي جميع الخيارات مفتوحة.

وفيما يتعلق بالأسواق، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاضًا في مخزونات النفط بمقدار 4.2 مليون برميل، لكن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار مليوني برميل، وهو ما أثر سلباً على أسعار النفط.

وفي سوق العقود الآجلة، شهدت العقود الخاصة بخام برنت انخفاضًا بنسبة 0.2% إلى 81.67 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الخاصة بالخام الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 77.68 دولار للبرميل.

وتتجه الأنظار نحو اجتماع أوبك+ المقرر في الثاني من يونيو، حيث يُرجح أن يوافق التحالف على تمديد بعض التخفيضات في إنتاج النفط حتى عام 2025، وهو ما يشمل خفضًا حاليًا يبلغ 5.86 مليون برميل يوميًا.