بايدن يسعى إلى إشعال حرب مع روسيا لرفع شعبيته قبل الانتخابات
صرح الصحفي الأمريكي الشهير الحائز على جائزة بوليتزر سيمور هيرش، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى إلى إشعال الحرب مع روسيا لتحسين شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال هيرش في مقابلة على قناة Davidekyo على اليوتيوب: "الحقيقة هي أن بايدن يريد خوض الحرب مع [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين. ولكن يمكنني أن أخبركم بشيء واحد عن رؤساء [الولايات المتحدة]: لقد لاحظوا (أعضاء إدارة بايدن) أن رؤساء مثل [أبراهام] لينكولن و[فرانكلين] روزفلت الذين فازوا في الحروب أصبحوا رؤساء مشاهير وعظماء، لذلك لديهم دائما هذه الرغبة لأن الرئيس الذي يفوز بالحرب يحصل دائما على تقييمات أفضل من رئيس لم يشارك في حرب".
وفي نهاية أبريل، وقع بايدن على حزمة من مشاريع القوانين التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل وأوكرانيا وتايوان، وبلغ حجم الحزمة 95 مليار دولار، وتشمل 61 مليار دولار لكييف.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن حزمة الأسلحة الحالية هي الخامسة منذ توقيع بايدن على مشاريع القوانين المذكورة. وبحسب بلينكن، فقد تم بالفعل نقل الأسلحة من الحزم السابقة إلى كييف، وسيتم تنفيذ عمليات التسليم الجديدة "في أسرع وقت ممكن".
وبدوره، حذر بوتين مرارا من أن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، أن حلف "الناتو" أصبح موجودا في مواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، مجيبا على سؤال حول ما إذا كان "الناتو" يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية: "إنهم [أعضاء الناتو] لا يقتربون، إنهم موجودون فيها".
وأعلن الرئيس الروسي في وقت سابق، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، وأن العواقب على حلف "الناتو" ستكون أكثر مأساوية، إذا نشرت قوات تدخل تابعة له في أوكرانيا.