لماذا ظهر إسم عبد الجبار الكبيسي ثانيةً وهل هو صاحب صفقة أسهم الأدوية ؟!

كتب أسامه الراميني 

عبد الجبار الكبيسي رجل أعمال أردني عراقي  ومعروف في مجتمع المال والأعمال بين عمان وبغداد وهو من رجال الأعمال الذي إستقر في الأردن منذ سنوات طويلة مضت وإنقضت ، نجح في الكثير من مشاريعه وتعثّر في الأخرى ، تراجعت إستثماراته حيناً وكبرت حيناً آخراً إلا أنه وخلال السنوات الماضية وبسبب الظروف المادية والإقتصادية والتحديات التي أدت إلى تراجع كل النشاط الإقتصادي مما أثّر على عبد الجبار الكبيسي وشركاته الذي أنشأها في عمان لدرجة أن بعض المصالح قد تزعزعت أو انتقت وغادرت فيما الأكثر منها قد تكبّد خسائر بسبب تراجع في الأداء.

إسم عبد الجبار الكبيسي عاد ثانيةً ولاح في الأفق من جديد بعد أن تصدر إسمه إفصاحات البورصة التي كان يشتري ويبيع أسهم شركة الأدوية التي تسلل لها بصفقة كانت حديث الشارع منذ شهرين وتمثلت بشراء حصة البنك الإسلامي في هذه الشركة بـ 20 مليون دينار أو أكثر قليلاً تم دفع قيمتها نقداً بإستثناء جزء بسيط تم تأجيله لحين بيع بعض العقارات ويبقى السؤال الأهم والأخطر في هذه المرحلة هل عبد الجبار الكبيسي الذي لم يمارس نشاطاً إقتصادياً له علاقة بالدواء أو المستشفيات هو صاحب الصفقة مع إخوته وشركاءه؟! أم انه مجرد وسيط بها لصالح شخص آخر كما يقول البعض ويدّعي؟!! ، فعبد الجبار الكبيسي غير مكترث أصلاً أو مهتم بتوزيع نشاطه الإقتصادي الذي بات محدوداً ومقتصراً أحياناً على عقارات وقطع أراضي في محافظات بعيدة وشقق ومنازل وبعض الشركات المتواضعة مما يؤكد أن هنالك مستفيد أكبر من صفقة بيع أسهم شركة الأردنية لإنتاج الأدوية وربما معروف بعدد محدود تحديداً لعبد الجبار الكبيسي الذي وافق على أن يتصدر المشهد ويوقّع ليبدأ مشوار في محطة ثانية في هذه الشركة التي وللأمانه لديها موجودات وسمعة وتاريخ في حال أحسن إستثمارها فإنها ستعود ثانيةً للعمل بشكل أفضل فيما إذا تم ربط إنتاجها بأسواق أخرى.