نجاحك يقهر اعداءك

ما ينطبق على الدول ينطيق على الافراد...فالحياة صراع وعراك بين ساعي وكسول طيب ومسيء صادق ومنافق جاد وأمعة ...فريقين ..فريق يسعى لاثبات وجوده وفريق معاكس يجر به الى الاسفل ليزداد الفاشلين عددا ويبقى الخراب خرابا ابدا .


ولانهم يغارون من نجاحك ...تقدمك ...ثقتك بنفسك ..تراهم يضعون العراقيل في طريقك والاشواك في دربك ..ساعين بكل ما أوتوا من سؤ ....أن يحطموك أو على الاقل يعملون على سقوطك .


والحياة واضحة أسسها بينة قوانينها لا لبس فيها ولا غبار ....إما إنهزامية أو أنتصار ..فلا تمنح أعداءك فرحة ألانتصار بل دعهم يطيلون الانتظار وأغضهم بالتقدم والنجاح ...فهم بلا شك يغتاضون من نجاحك وتفوقك ومحبة الناس اليك وثقتك بنفسك واعتزازك ...وهي معاني في كثير من الاحيان قد تكون غائبة عنهم ولم تزر ديارهم يوما ...ولا يغرنك فوز الفاسدين في معركة فكل الذين ظلموا أنقلبوا وكل الذين تسلقوا ألسلم على أكتاف الاخرين سقطوا وكل الذين أدعوا أنكشفوا ..أتدري لماذا ....لانك لم تسقط ولم تنهزم ولم تطل النواح والبكاء بل أزدت عزيمة وثقة ..ولعل كل ضربة تلقيتها أخذنها درسا وموعظة ...فلا تجعل الهزيمة جزء من حياتك فتصغر في أعين أقرب الناس اليك بل أسمو لتكبر في عين نفسك قبل أن تكبر في اعين الاخرين ولا نجعل للفاشلين حيزا في تفكيرك ولا تعطهم جزء من وقتك بل تابع تقدمك وأنجز أهدافك ...فكلما بقيت على أيمانك وأزدت ثقة بنقسك كلما أزدادوا قهرا وأعتصروا ألما فهم دون أدنى شك يراقبونك ...يتابعون أخبارك ينتظرون سقوطك ....فماذا انت فاعل للذين ينتظرون سقوطك ؟؟؟....دعهم يطيلــــــــــون الانتظـــــــــار .