قمة بغداد...ويل على العباد
قمة بغداد... ويل على العباد
سليم ابو محفوظ
ثلاثاء ماطر بالويل قبل القمة المزمع عقدها في خضراء بغداد ، أواخر شهر آذار الذي أصاب بغداد وباقي مدن العراق أمطار من الإنفجارات ، وعدد من المفخخات كما يسمونها الأخوة العراقيين ، أحداث دامية في العراق الذي يتأهب لاستقبال قمة وهي ليست بقمة .
بل جاءت غمة على العراقيين الذين لم يكونوا على قدر المسؤولية الأمنية والسياسية المرجوة ، مؤتمر قمة فاشل سلفاً كما أتوقع وغيري ، من مواطنين عرب واكبانا كل مؤتمرات العرب الكاذبة التي لم تكن قمة ، وكيف العراق التي تتأهب في استقبال قمة والعرب ليست دول تحسب .
وأعتقد أن الخروقات الأمنية أفشلت مؤتمر القمة ، الذي كانت بغداد مقره بناء على رغبة خليجية ، مناكفة ً بسوريا باقي ما تبقى من قوة عربية ، تشارك إسرائيل حدودها المحمية ببنادق العرب السوريين ، والمدافع السورية الساكتة بعد حرب تشرين الصورية اتي إفتعلتها الدول المتحاربه شطرنجيا ً والمتفق عليها إستراتيجيا ً.
فقمة الخليج التي سيعقد في بغداد تحت ظل جيش قوامه مائة ألف جندي ، لم يتمكنوا من ضبط السيطرات الأمنية المقامة على محيط 30 كيلو متر، حفاظا على أمن العاصمة التاريخية ، العراق الذي لم يقبل القمة العربية في منطقة الخضراء التي لم تشيد ليقام فيها قمة تقودها إيران ويتزعم منصتها المالكي .
عدو الشعب العراقي البطل الذي حطمت أهدافه ، ودمرت مقومات دولة أحلامه والسؤال الذي يطرح نفسه ..؟ هل يستحق مؤتمر القمة اللاقمة كل هذه التضحيات التي يتكبدها شعب العراق ، الذي يدفع الثمن ليس مضاعفا ً فحسب ، بل لا توازن بين الثمن الباهض المتوقع دفعه ، وبين النتائج .
لأن الجهات المناوئه حذرت سابقا ً بكل ما يحدث من تفجيرات ، تتوزع نتائجها السلبية على العراقيين في كل بقعة من الأرض العراقية ، المرشحة للتجزئة من خلال ربيع العرب الذي سيدفع ثمنه الشعوب العربية التائهة ، التي لا تحسن التقدير في الربح والخسارة .
التي تقع على كاهل كل طفل ومواطن عراقي فرضت عليه ضريبة دموية يصعب سدادها في عقدنا الحالي ، بعد أن سحق جيل القادة القدماء الذين أكلتهم ثورات الحراكيين ، ودثرتهم مزابل التاريخ بعد ما تشتت تجمعاتهم ، وبددت ثرواتهم ودمرت عروشهم وهلكت شعوبهم واضمحلت جيوشهم.
فبقي من باقي قيادات عربية خليج غارق في الملذات قادته ، ومشيد الأبراج والعمارات سادته ، وسيتصدرون قمة المالكي يرئسها ، وطالباني فارسها والميليشيات حراسها ، والأمريكان من رسمها وجهزوا بيانها سلفا ً، وكالعادة يا أيها السادة فلكم الصيت وعلى أسيادنا للحكومات هشها التثبيت.
قمة لن تقوم ولن تعقد على إعتبار أن النصاب مفقود ، والقادة عظمائهم غير موجود والأمن على الواقع غير معهود ، هل يستحق قمة فاشلة كل التضحيات والعراق يعيش شعبه يوم بيوم وهل يتحمل الاقتصاد العراقي المنهوب من قبل أصحاب حراسه ، كل هذه التبعيات .
هل تتكافأ النتائج والمصروفات وهي باهظة الثمن بين دمار الاقتصاد أسبوعا ً كاملا ً وبين وبين أرهاق الجيش أسبوعين كاملين ، وبين تكلفة المصاريف الزائدة للجهة التي تتولى الإنفاق على مؤتمر، تتعهد قطر الأكبر في وقتنا الحاضر والأكثر ثراء ًفي زمننا الحالي .
الذي لا أمن في خضراء سماها و حمراء واقعها ، والمفخخات هزتها هل تستحق القمة اللا قمة كل هذه التضحيات ، وكل هذه الأنفجارت التي وقفت الحال وقتلت الأبرياء من الرجال والأطفال ، هل تستحق زعامة المالكي وعمالة قطر كل هذه التضحيات التي تخلفها تبعات قمة الخضراء اللا قمة .
وهي تقام في غياب قيادي واضح والأمر فاضح ، بعد أن كشفت الغمة وبيعت الأمة ومقدراتها ، بانتظار القمة وقراراتها التي بدت تتضح معالم خسائرها من موارد بشرية ودمار بنية تحتية وثروات إقتصادية ، في ظل غياب أمن هش أتباعه وسيء تجهيزه في عراق جديد إيران تحرسه ومالكي يسوسه .
سليم ابو محفوظ
ثلاثاء ماطر بالويل قبل القمة المزمع عقدها في خضراء بغداد ، أواخر شهر آذار الذي أصاب بغداد وباقي مدن العراق أمطار من الإنفجارات ، وعدد من المفخخات كما يسمونها الأخوة العراقيين ، أحداث دامية في العراق الذي يتأهب لاستقبال قمة وهي ليست بقمة .
بل جاءت غمة على العراقيين الذين لم يكونوا على قدر المسؤولية الأمنية والسياسية المرجوة ، مؤتمر قمة فاشل سلفاً كما أتوقع وغيري ، من مواطنين عرب واكبانا كل مؤتمرات العرب الكاذبة التي لم تكن قمة ، وكيف العراق التي تتأهب في استقبال قمة والعرب ليست دول تحسب .
وأعتقد أن الخروقات الأمنية أفشلت مؤتمر القمة ، الذي كانت بغداد مقره بناء على رغبة خليجية ، مناكفة ً بسوريا باقي ما تبقى من قوة عربية ، تشارك إسرائيل حدودها المحمية ببنادق العرب السوريين ، والمدافع السورية الساكتة بعد حرب تشرين الصورية اتي إفتعلتها الدول المتحاربه شطرنجيا ً والمتفق عليها إستراتيجيا ً.
فقمة الخليج التي سيعقد في بغداد تحت ظل جيش قوامه مائة ألف جندي ، لم يتمكنوا من ضبط السيطرات الأمنية المقامة على محيط 30 كيلو متر، حفاظا على أمن العاصمة التاريخية ، العراق الذي لم يقبل القمة العربية في منطقة الخضراء التي لم تشيد ليقام فيها قمة تقودها إيران ويتزعم منصتها المالكي .
عدو الشعب العراقي البطل الذي حطمت أهدافه ، ودمرت مقومات دولة أحلامه والسؤال الذي يطرح نفسه ..؟ هل يستحق مؤتمر القمة اللاقمة كل هذه التضحيات التي يتكبدها شعب العراق ، الذي يدفع الثمن ليس مضاعفا ً فحسب ، بل لا توازن بين الثمن الباهض المتوقع دفعه ، وبين النتائج .
لأن الجهات المناوئه حذرت سابقا ً بكل ما يحدث من تفجيرات ، تتوزع نتائجها السلبية على العراقيين في كل بقعة من الأرض العراقية ، المرشحة للتجزئة من خلال ربيع العرب الذي سيدفع ثمنه الشعوب العربية التائهة ، التي لا تحسن التقدير في الربح والخسارة .
التي تقع على كاهل كل طفل ومواطن عراقي فرضت عليه ضريبة دموية يصعب سدادها في عقدنا الحالي ، بعد أن سحق جيل القادة القدماء الذين أكلتهم ثورات الحراكيين ، ودثرتهم مزابل التاريخ بعد ما تشتت تجمعاتهم ، وبددت ثرواتهم ودمرت عروشهم وهلكت شعوبهم واضمحلت جيوشهم.
فبقي من باقي قيادات عربية خليج غارق في الملذات قادته ، ومشيد الأبراج والعمارات سادته ، وسيتصدرون قمة المالكي يرئسها ، وطالباني فارسها والميليشيات حراسها ، والأمريكان من رسمها وجهزوا بيانها سلفا ً، وكالعادة يا أيها السادة فلكم الصيت وعلى أسيادنا للحكومات هشها التثبيت.
قمة لن تقوم ولن تعقد على إعتبار أن النصاب مفقود ، والقادة عظمائهم غير موجود والأمن على الواقع غير معهود ، هل يستحق قمة فاشلة كل التضحيات والعراق يعيش شعبه يوم بيوم وهل يتحمل الاقتصاد العراقي المنهوب من قبل أصحاب حراسه ، كل هذه التبعيات .
هل تتكافأ النتائج والمصروفات وهي باهظة الثمن بين دمار الاقتصاد أسبوعا ً كاملا ً وبين وبين أرهاق الجيش أسبوعين كاملين ، وبين تكلفة المصاريف الزائدة للجهة التي تتولى الإنفاق على مؤتمر، تتعهد قطر الأكبر في وقتنا الحاضر والأكثر ثراء ًفي زمننا الحالي .
الذي لا أمن في خضراء سماها و حمراء واقعها ، والمفخخات هزتها هل تستحق القمة اللا قمة كل هذه التضحيات ، وكل هذه الأنفجارت التي وقفت الحال وقتلت الأبرياء من الرجال والأطفال ، هل تستحق زعامة المالكي وعمالة قطر كل هذه التضحيات التي تخلفها تبعات قمة الخضراء اللا قمة .
وهي تقام في غياب قيادي واضح والأمر فاضح ، بعد أن كشفت الغمة وبيعت الأمة ومقدراتها ، بانتظار القمة وقراراتها التي بدت تتضح معالم خسائرها من موارد بشرية ودمار بنية تحتية وثروات إقتصادية ، في ظل غياب أمن هش أتباعه وسيء تجهيزه في عراق جديد إيران تحرسه ومالكي يسوسه .