نتنياهو يكذّب جيشه والاستخبارات كشفت تحذيره من "هجوم كبير"

نشب سجال بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والجيش، بعد كشف شعبة الاستخبارات، عن تقديمها 4 وثائق، العام الماضي، تحذر من أثر الاحتجاجات المعتقلة بالتعديلات القضائية، على قدرات الردع للاحتلال، واحتمالية شن حرب على "إسرائيل".

وأضاف جيش الاحتلال، أنه حذر من "نظر أعداء في جميع الجبهات، لضرر في التكتل الاجتماعي في إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي خصوصا".

وجاءت تأكيدات الجيش ردا على طلب من قبل "الحركة لحرية المعلومات"، التي طلبت أجوبة عما إذا كان نتنياهو على دراية بالمخاطر المحدقة قبل السابع من أكتوبر، خصوصا بسبب الخطة الحكومية لإحداث تغييرات في جهاز القضاء والتي تسببت في احتجاجات واسعة ومنها في صفوف قوات الاحتياط.

وقال المكتب إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء تلقى تحذيرا من شعبة الاستخبارات حول هجوم محتمل من غزة هو عكس الحقيقة".

وأضاف البيان "أن الأمر لا يقتصر على عدم وجود أي تحذير في أي من الوثائق، حول نوايا حماس مهاجمة إسرائيل من غزة، بل إنها تعطي تقييما معاكسا تماما".

وذهب مكتب نتنياهو إلى القول، إن "الأجهزة الأمنية ادعت دائما أن حماس تم ردعها".

من جانبه نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، تلقي بنيامين نتنياهو تحذيرات من الاستخبارات بشأن هجوم محتمل لحماس قبل عملية طوفان الأقصى.