الصفدي: المحكمة الجنائية الدولية وجدت لتأخذ العدالة مجراها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها والقانون الدولي وجد ليطبق ولا أحد فوق القانون
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء إنّ المحكمة الجنائية الدولية وجدت لتأخذ العدالة مجراها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، أن القانون الدولي وجد ليطبق ولا أحد فوق القانون، مشيرا إلى أن القانون يجب أن يطبق لتأخذ هذه العملية مداها وعلى الجميع أن يحترم قراراتها.
وأكد على أن "المنظمات الدولية موجودة للقيام بواجباتها وعملها ويجب أن تحترم، وعلى الجميع دعم عملية عادلة تتبع القوانين وهذا ينطبق على الجميع".
وتابع: "نحن نحكم على الجريمة ورأينا عدوانا همجيا يحدث، ولا يجب أن يتحدث أحد قبل أن تقرر المحكمة ما الذي ستفعله واعتقد أن الوضع ضروري للجميع للحفاظ على نزاهة هذه المؤسسة القانونية الدولية ويجب احترام قراراتها"، وفق الصفدي، الذي أكد على وجوب "أن يكون للمحكمة القدرة لتحدد الحكم بناء على الحقائق وأن يحترم هذا الحكم من الجميع".
من جهة أخرى أدان الأردن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء في مدينة جنين ومخيمها، وفقا لتصريحات صحفية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي.
وقال الصفدي إنّ الضفة الغربية تعاني من إجراءات لا شرعية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث إنّ الحصار الاقتصادي الذي تواجهه الضفة الغربية ينعكس بشكل سلبي على تحرك السلطة الفلسطينية بتوفير الخدمات والمصاريف للفلسطينيين العاملين بها وغيرهم.
وأضاف أن الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وأكّد أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بصرف النظر عن أي رسالة ترسلها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وبين الصفدي، أن الأردن سيستمر بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة والضفة الغربية ولن يثنيه الهجمات الإرهابية للمتطرفين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن أن السلام يتحقق عبر حل الدولتين وفق القانون الدولي والاتفاقيات بما ينهي الاحتلال ويلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأردنية السويدية، قال الصفدي، إنّ البلدين مستمرين بالعمل، وشركاء وتربطنا علاقات شراكة وصداقة متينة تبدت في تعاون مستمر على مختلف الجوانب سواء في الجانب الثنائي أو في جهودنا المشتركة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بشراكة السويد على مدى السنوات الماضية في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، حيث عقد ونظم الأردن والسويد أكثر من مؤتمر أسهموا في الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا).
وتابع أن السويد مستمرة في دعمها للوكالة خصوصا في هذا الظروف، حيث تقوم (أونروا) في دور لا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم به في مواجهة الكارثة وتبعاتها في غزة.
وشكر الصفدي نظيره السويدي على مواقف بلاده الداعمة لوقف النار واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعلى دعم حق المنطقة في ان تعيش بأمن وسلام عبر تحقيق وتنفيذ حل الدولتين الذي لا بديل عنه سبيلا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ووقع الأردن والسويد اليوم على هامش اللقاء مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين البلدين، معتبرا ذلك أنه سيتيح التفكير استراتيجيا كل عام حول آفاق التعاون والتوافق على خطوات عملية قابلة للتطبيق تأخذ العلاقات الثنائية إلى مستويات أفضل للتعاون والتنسيق الذي سينعكس إيجابا على البلدين، وعلى جهود في بناء بيئة إقليمية يعمها الأمن والاستقرار، وزيادة التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأوروبي وفي إطار الأردن.
وعقد الصفدي وبيلستروم، مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما بحثا الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وتتناولت المباحثات الجهود المبذولة لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.
الوزير السويدي، قال إن "المدعي العام يسعى للحصول على أوامر اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه غالانت والمحكمة والسويد دائما يدعمان النظم متعددة الأطراف".
وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد قال إنّه طُلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت و3 من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما يخالف مواد من نظام روما الأساسي.
وأكد على أن "المنظمات الدولية موجودة للقيام بواجباتها وعملها ويجب أن تحترم، وعلى الجميع دعم عملية عادلة تتبع القوانين وهذا ينطبق على الجميع".
وتابع: "نحن نحكم على الجريمة ورأينا عدوانا همجيا يحدث، ولا يجب أن يتحدث أحد قبل أن تقرر المحكمة ما الذي ستفعله واعتقد أن الوضع ضروري للجميع للحفاظ على نزاهة هذه المؤسسة القانونية الدولية ويجب احترام قراراتها"، وفق الصفدي، الذي أكد على وجوب "أن يكون للمحكمة القدرة لتحدد الحكم بناء على الحقائق وأن يحترم هذا الحكم من الجميع".
من جهة أخرى أدان الأردن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء في مدينة جنين ومخيمها، وفقا لتصريحات صحفية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي.
وقال الصفدي إنّ الضفة الغربية تعاني من إجراءات لا شرعية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث إنّ الحصار الاقتصادي الذي تواجهه الضفة الغربية ينعكس بشكل سلبي على تحرك السلطة الفلسطينية بتوفير الخدمات والمصاريف للفلسطينيين العاملين بها وغيرهم.
وأضاف أن الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وأكّد أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بصرف النظر عن أي رسالة ترسلها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وبين الصفدي، أن الأردن سيستمر بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة والضفة الغربية ولن يثنيه الهجمات الإرهابية للمتطرفين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن أن السلام يتحقق عبر حل الدولتين وفق القانون الدولي والاتفاقيات بما ينهي الاحتلال ويلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأردنية السويدية، قال الصفدي، إنّ البلدين مستمرين بالعمل، وشركاء وتربطنا علاقات شراكة وصداقة متينة تبدت في تعاون مستمر على مختلف الجوانب سواء في الجانب الثنائي أو في جهودنا المشتركة تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بشراكة السويد على مدى السنوات الماضية في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، حيث عقد ونظم الأردن والسويد أكثر من مؤتمر أسهموا في الدعم السياسي والمالي لـ (أونروا).
وتابع أن السويد مستمرة في دعمها للوكالة خصوصا في هذا الظروف، حيث تقوم (أونروا) في دور لا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم به في مواجهة الكارثة وتبعاتها في غزة.
وشكر الصفدي نظيره السويدي على مواقف بلاده الداعمة لوقف النار واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعلى دعم حق المنطقة في ان تعيش بأمن وسلام عبر تحقيق وتنفيذ حل الدولتين الذي لا بديل عنه سبيلا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ووقع الأردن والسويد اليوم على هامش اللقاء مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين البلدين، معتبرا ذلك أنه سيتيح التفكير استراتيجيا كل عام حول آفاق التعاون والتوافق على خطوات عملية قابلة للتطبيق تأخذ العلاقات الثنائية إلى مستويات أفضل للتعاون والتنسيق الذي سينعكس إيجابا على البلدين، وعلى جهود في بناء بيئة إقليمية يعمها الأمن والاستقرار، وزيادة التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأوروبي وفي إطار الأردن.
وعقد الصفدي وبيلستروم، مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما بحثا الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وتتناولت المباحثات الجهود المبذولة لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.
الوزير السويدي، قال إن "المدعي العام يسعى للحصول على أوامر اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه غالانت والمحكمة والسويد دائما يدعمان النظم متعددة الأطراف".
وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد قال إنّه طُلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت و3 من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما يخالف مواد من نظام روما الأساسي.