يوم العز والفخار
في الحادي والعشرون من اذار من كل عام نستذكر اليوم الخالد في ضمير ووجدان أبناء الوطن ، يتجدد الوفاء للاردن وللملك المفدى، ونستذكر فيه ما قدمه جيشنا الباسل وقيادتنا الهاشميه من عمل موصول وعطاء لم ولن ينضب لارساء دعائم الامن والحرية والتقدم والاستقرار في وطننا العزيز باستعادت كرامتنا ، وتعزيز دعائم النهضة الأردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة جعلت من الأردن انموذجا في الانجاز والبناء بما حققه من إنجازات وتحولات نهضوية وحضارية ، ما كانت ، لولا حكمة القائد وصلابه المدافعين عن هذا الحمى الطهور الذي تقدم بخطى ثابتة ، متسلحاً بقوة الايمان بالله وحبه الكبير لشعبه ووطنه الى تحمل مسؤولية هذا الوطن ، والمضي به الى بر الامان نحو مسيرة التنمية الشاملة تحت راية النهضة والديمقراطية ليكون الأردن اليوم ، الوطن القادر على اجتياز العواصف والانواء ، الذي أراده سادة آل البيت ، واحةَ أمن واستقرار ، وعطاء لاينضب ، مهما كانت التحديات ، وبرغم كل الأنواء والأعاصير.
نقف اليوم عرفانا واحتراما امام السيرة والمسيرة وكرامة اجدادنا وابائنا ونكبر في جهود المؤسسين الاخيار و لجلالته جهدهم وجهادهم الأصدق لتحفيز الهمم واستنهاض الطاقات لاعلاء البناء واكمال مسيرة التنمية والتطوير والتحديث ، ولعل الحراك الملكي السامي المتواصل في اللقاء مع مختلف الفعاليات والقوى والشخصيات الوطنية ، يأتي تجسيدا للنهج الرشيد الذي يتبعه قائد المسيرة في التحاور والتشاور مع كافة مكونات المجتمع الأردني حول مختلف قضايا الوطن والشأن العام لمواجهة كافة الاستحقاقات ومختلف التحديات من اجل المزيد من تعظيم الانجاز والمحافظة على المكتسبات من اجل رفعة وسمو الوطن وامجاده التليدة .
ان الهاشميين الكرام ما كانوا يوما الا سيوفا للحق وبالحق ومنارات تبدد عتمة الليل ومشاعل خير تهدي للتي هي اقوم ، نذروا انفسهم للدفاع عن حقوق الوطن والامة وقضاياها دفاعا عن فلسطين والقدس وكل أرض عربية فاقت بها الأخطار وذودا عن سماحة وعظمة الاسلام وصونا للعروبة. ولجيشنا الذي ماتوانا عن بذل الغالي والنفيس بوضع روحه على راحته قائلا هذه فداك يا اردن كل التقدير والاحترام
سيبقى هذا اليوم مشرقا يطل علينا كل عام حاملا نفحات صافية من الوفاء والعرفان والولاء والكرامه لوطننا الغالي ولقيادتنا الهاشمية ، نجدد فيه العهد على مواصلة العطاء والبناء خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للارتقاء بالاردن وشعبه الوفي إلى درجات المجد والرفعة وليبقى الوطن قويا منيعا في وجه التحديات بحكمة قيادته ومتانة وقدسية وحدته الوطنية.
اريج محمد ناصر العشوش
نقف اليوم عرفانا واحتراما امام السيرة والمسيرة وكرامة اجدادنا وابائنا ونكبر في جهود المؤسسين الاخيار و لجلالته جهدهم وجهادهم الأصدق لتحفيز الهمم واستنهاض الطاقات لاعلاء البناء واكمال مسيرة التنمية والتطوير والتحديث ، ولعل الحراك الملكي السامي المتواصل في اللقاء مع مختلف الفعاليات والقوى والشخصيات الوطنية ، يأتي تجسيدا للنهج الرشيد الذي يتبعه قائد المسيرة في التحاور والتشاور مع كافة مكونات المجتمع الأردني حول مختلف قضايا الوطن والشأن العام لمواجهة كافة الاستحقاقات ومختلف التحديات من اجل المزيد من تعظيم الانجاز والمحافظة على المكتسبات من اجل رفعة وسمو الوطن وامجاده التليدة .
ان الهاشميين الكرام ما كانوا يوما الا سيوفا للحق وبالحق ومنارات تبدد عتمة الليل ومشاعل خير تهدي للتي هي اقوم ، نذروا انفسهم للدفاع عن حقوق الوطن والامة وقضاياها دفاعا عن فلسطين والقدس وكل أرض عربية فاقت بها الأخطار وذودا عن سماحة وعظمة الاسلام وصونا للعروبة. ولجيشنا الذي ماتوانا عن بذل الغالي والنفيس بوضع روحه على راحته قائلا هذه فداك يا اردن كل التقدير والاحترام
سيبقى هذا اليوم مشرقا يطل علينا كل عام حاملا نفحات صافية من الوفاء والعرفان والولاء والكرامه لوطننا الغالي ولقيادتنا الهاشمية ، نجدد فيه العهد على مواصلة العطاء والبناء خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للارتقاء بالاردن وشعبه الوفي إلى درجات المجد والرفعة وليبقى الوطن قويا منيعا في وجه التحديات بحكمة قيادته ومتانة وقدسية وحدته الوطنية.
اريج محمد ناصر العشوش