اليوم يومكم يا نشامى الجمارك
هذه رسالة إلى كل النشامى المرابطين على حدود الأردن من أجهزة أمنية و جمارك فالوطن الآن بحاجة إلى وقفتكم الشجاعة أكثر من أي يوم مضى فالظروف المحيطة تنذر بالخطر، فاليوم الأردن مستهدف ليغرق بالفساد وليغرق بالمخدرات التي ستمرر للأردن بقصد تدمير أبناءه ثمن موقفهم بجانب الإخوة العزل الذين اعمل فيهم الأسد سيفه وخنجره قتلا وتشريدا.
فالزملاء في الجمارك الأردنية المطلوب منكم أكثر بكثير مما توجبه عليكم التشريعات القانونية والرسمية المنظمة لشؤون العمل الخاصة بكم، وانتم لها أيها النشامى، نعم لا يخفى أن المشاكل التي تحيط بكم لا يمكن تجاهلها وتعاظمت وبلغ السيل الزبى، ولكن انتم خير من يجيب نداء الوطن، فمهمتكم اليوم حماية الأردن وأهله شيبا وشبانا وأطفالا، وإلا فان أسواقنا ستباع فيها الحبوب المخدرة كما تباع العلكة بفعل شياطين الإنس الذين يتصيدون لكم ضعفا أو فتور همة.
نعم انتم الأمناء على شعب يدفع ثمن النخوة ويعتز بها ولو أفقدته ما يملك، مشاعرنا معكم ونؤمن بأن مطالبكم بالأمن لأنفسكم ضرورة لا يمكن لمسئول أن يتجاهلها، وإدارتكم وان جارت عليكم فالتمسوا لها عذرا فالظروف اليوم تشق عليهم كما تشق عليكم، والمطلوب منهم أضعاف ما يطلب منكم، نعم انتم سياج الوطن الأمني الاقتصادي، وبقوة قبضتكم الأمينة سيكون الأردن محصن من شرار الناس ومن المهربين ومن تجار المخدرات.
نشد على أياديكم ونرجو لكم من الله العون، فالوطن اليوم يطلب منكم تأجيل النظر في مشاكلكم إلى أن يعدي الله هذا الوطن المحن التي ألمت به وبعدها يكون لكل حادث حديث فالصبر الصبر أيها النشامى، فضعفكم يعني الكثير من الدمار والخسائر التي لا تحمد عقباها، واثبتوا أنكم دائما طيور شلوه وفرسان هذا البلد وأسوده.
kayedrkibat@gmail.com
فالزملاء في الجمارك الأردنية المطلوب منكم أكثر بكثير مما توجبه عليكم التشريعات القانونية والرسمية المنظمة لشؤون العمل الخاصة بكم، وانتم لها أيها النشامى، نعم لا يخفى أن المشاكل التي تحيط بكم لا يمكن تجاهلها وتعاظمت وبلغ السيل الزبى، ولكن انتم خير من يجيب نداء الوطن، فمهمتكم اليوم حماية الأردن وأهله شيبا وشبانا وأطفالا، وإلا فان أسواقنا ستباع فيها الحبوب المخدرة كما تباع العلكة بفعل شياطين الإنس الذين يتصيدون لكم ضعفا أو فتور همة.
نعم انتم الأمناء على شعب يدفع ثمن النخوة ويعتز بها ولو أفقدته ما يملك، مشاعرنا معكم ونؤمن بأن مطالبكم بالأمن لأنفسكم ضرورة لا يمكن لمسئول أن يتجاهلها، وإدارتكم وان جارت عليكم فالتمسوا لها عذرا فالظروف اليوم تشق عليهم كما تشق عليكم، والمطلوب منهم أضعاف ما يطلب منكم، نعم انتم سياج الوطن الأمني الاقتصادي، وبقوة قبضتكم الأمينة سيكون الأردن محصن من شرار الناس ومن المهربين ومن تجار المخدرات.
نشد على أياديكم ونرجو لكم من الله العون، فالوطن اليوم يطلب منكم تأجيل النظر في مشاكلكم إلى أن يعدي الله هذا الوطن المحن التي ألمت به وبعدها يكون لكل حادث حديث فالصبر الصبر أيها النشامى، فضعفكم يعني الكثير من الدمار والخسائر التي لا تحمد عقباها، واثبتوا أنكم دائما طيور شلوه وفرسان هذا البلد وأسوده.
kayedrkibat@gmail.com