بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاستخبارات الأمريكية
تداولت صفحات عبر مواقع التواصل مشاهد قيل إنها للحظة القبض على شخصين أحدهما عميل للاستخبارات الأمريكية والموساد بعد أن أحبط جيش الكونغو إحباط "محاولة انقلاب" في العاصمة كينشاسا.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في الكونغو الديمقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي إن "قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها"، مضيفا أن هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون، وقد تم "تحييدهم جميعا بن فيهم زعيمهم"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة"، حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل مشاهد قيل إنها "للحظة القبض على كريستيان مالانغا سون وعميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - الموساد من قبل الحرس الجمهوري بعد الانقلاب الفاشل في الكونغو، كانوا قد اختبأوا بالقرب من النهر حتى يتمكنوا من الهروب في وقت متأخر من الليل".
وقالت وسائل إعلام إن أمريكيا توفي وترك آخر يتوسل للنجاة بحياته بعد أن تم إيقاف انقلاب فاشل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأظهرت لقطات اللحظة التي تم فيها القبض على اثنين من المتآمرين أثناء محاولتهما الفرار من البلاد عبر نهر الكونغو قبل أن يتوسلوا للجنود الكونغوليين وهم ينزفون في الشارع.
ولفتت "ديلي مايل" إلى أن مارسيل مالانغا، 21 عاما، رافق والده اللاجئ السابق كريستيان إلى الدولة الواقعة في وسط إفريقيا من منزلهما في ولاية يوتا لقيادة الانقلاب ضد حكومة فيليكس تشيسيكيدي، لكن الأب قتل بالرصاص واعتقل الابن إلى جانب اثنين من المتآمرين الأمريكيين خلال الانقلاب الفاشل بينما سارعت الحكومة الأمريكية إلى النأي بنفسها، وفق الصحيفة.