حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية للاحتلال بالصواريخ.. ووزير إسرائيلي يهدد بإعادة احتلال جنوب لبنان
أعلن حزب الله، الأحد 19 مايو/أيار 2024، أنه استهدف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ، في حين هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إعادة احتلال جنوبي لبنان في حال عدم توقف حزب الله عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وفي بيانات منفصلة قال حزب الله، إنه دمر التجهيزات التجسسية في موقع راميا العسكري الإسرائيلي، بعد قصفها بالأسلحة المناسبة، كما استهدف آلية همر في موقع المالكية بصاروخ موجه، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما أشار الحزب إلى استهدافه موقع الرمثا بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً أنه حقق إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق الأحد، أطلق الحزب أيضاً صاروخين من لبنان باتجاه موقعي زبدين والرمثا الإسرائيليين في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن صفارات الإنذار دوّت في مناطق عدة شمالي إسرائيل.
تهديد بإعادة احتلال جنوبي لبنان
في المقابل، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، بإعادة احتلال جنوبي لبنان في حال عدم توقف حزب الله عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة له أثناء اجتماع لحزبه عقده في منطقة الجليل شمالي إسرائيل التي تتعرض لصواريخ حزب الله، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
سموتريتش، أضاف: "إذا لم يستجِب حزب الله لمطالبنا بالكامل فيجب على الجيش الإسرائيلي أن يشن هجوماً للدفاع عن بلدات الشمال في عمق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك الدخول البري والسيطرة العسكرية على منطقة جنوبي لبنان".
ولم يعلّق حزب الله على تهديد سموتريتش، لكن الحزب أكد في أكثر من مناسبة أنه لن يوقف هجماته على إسرائيل إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول "حزب الله" والفصائل الأخرى إنها تشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".