مناسف جمعية "مستثمري الإسكان".. من يدفع الفاتورة؟!

خاص- بلا شك أن جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني تقوم بدور حيوي وهام في تشبيك العلاقات مع الجهات ذات العلاقة، وهي لم تقصر أبداً في هذا المضمار حيث أن اللقاءات والحوارات مستمرة على أكثر من اتجاه، ولكن بعض الحاقدين، والذين لا يعجبهم العجب، يتساءلون دوماً عن السر الذي يدفع إدارة الجمعية، والتي ترفع شعار ضبط النفقات وعدم صرفها كما كان يجري في السابق، إلى إقامة مناسف تغرق اللقاءات بشكل مبالغ به وبات يلفت الانتباه، حيث أنه وبعد كل حوار أو لقاء مع أي من المسؤولين الذين يتم استضافتهم إلى مقر الجمعية، يتم رصف القاعات بالمناسف التي يتم شراؤها بالجملة وبأسعار كبيرة للغاية وعلى نفقة الهيئة العامة.

عدد من أعضاء الهيئة العامة أكدوا لأخبار البلد بأن سياسة "التشريب" وفت اللحم أمام المسؤول في لقاءات يجب أن تنتهي من المنيو الخاص باستراتيجية ماجد غوشة ومجلس الإدارة اليوم وقبل كل يوم، لأن سياسة "أطعم الفم تستحي العين" لم تعد تجدي مع المسؤول الذي يأكل ثم يغادر ولا يعود.. في ظل هذه السياسة، على مجلس إدارة الجمعية أن يعيد النظر بها ويوفر أمواله بما يخدم برنامج الجمعية، حيث الأمل معلق على هذا المجلس بأن يحقق البرنامج المليء بالتحديات، خصوصاً وأن المجلس الجديد استلم مهامه منذ شهور طويلة.