حراسات اسماعيل هنية تهاجم مصوراً وتعتدي عليه بالضرب..
فلم يتفاجئ احد عندما يسمع ان منزل اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس بغزة والذي يتولي الرعية كما هو الحال في عهد المسلمين لم تنقطع عنه الكهرباء ولو لساعة واحد قط بل انه يضيء هو والمنطقة المحيطة به كلها لانه عند الحديث عن بيت هنية يقصد بما يمتلكه رئيس حكومة حماس بغزة من بيوت محيطة بمنزله اي ان المنطقة التي يقع بها منزل هنية تضيئ بالكامل ولم تشعر بمعاناة الانقطاع الذي يشعر فيه ابنائ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
مواطن من غزة اراد ان يقف على هذا الحدث ويلتقط صورا للمنطقة وهي مضيئة بالكامل الا ان حراس هنية لاحظوا ذلك والقوا القبض عليه واعتدو عليه بالضرب المبرح وقامو بتكسير لكاميرا التي كان يستخدمها وتم نقله الى احد السجون التابعة للامن الداخلي التابع لحماس .
مصادر مطلعة والتي تقيم في منطقة هنية اكدت للكوفية اعتداء امن حماس العاملين على حراسة بيت هنية على مواطن اتهموه انه يقوم بتصوير المنطقة التي بها بيت رئيس حكومة حماس في ظل انقطاع الكهرباء عن مدينة غزة الامر الذي اثار بان هذا المواطن يحاول فضيحة حماس بان بيوتهم لا تنقطع عنها الكهرباء وبعد الاعتداء عليه حضرت سيارة بها اشخاص يرتدون الزي المدني قاموا بحمله بعد ان كان معصب العينين وخذوه بالجيب الذي يعتقد انه يتبع لجهاز الامن الداخلي الحمساوي .
مصدر مطلع اكد ان مولد كبير يوجد امام منزل اسماعيل هنية يحتاج الى 1000 لتر سولار كل خمسة ايام ويكفي لانارة بلوك باكمله من منطقة مخيم الشاطئ .
واضح المصدر ان احد البيوت المحيطة بمنزل هنية هي مخزن للسولار مخزن بها براميل كبيرة من السلار تكفي لموكب هنية والمولد الكهربائي الذي يضيئ المنطقة التي يقطن بها لعشرات الايام .
وياتي هذا الوضع في قطاع غزة في ظل تعنت حماس حول الية ادخال السولار لمحطة توليد الكهرباء من مصر حيث يرى المصريون ان السولار من الممكن ان يدخل عبر المعبر التجاري لقطاع غزة والمعروف بكرم ابو سالم الا ان حماس ترفض ذلك وتطالب بادخاله عبر الانفاق او عبر معبر رفح البري .
يذكر ان حماس تسيطر على كل السولار الذي يدخل الى قطاع غزة عبر الانفاق في هذه الاوقات ولن تقوم بتوزيعه على محطات الوقود بل تقوم بالتحفظ عليه لصالحها ولصالح سياراتها وعناصرها .