نائب نقيب المقاولين: لا تجاوزات.. وهذه قصة عطاءات مستشفيات العراق
محمد نبيل
- هذه قصة عطاءات مستشفيات العراق.. والنقابة تابعت الموضوع بعلم وزارة الخارجية ووزارة الأشغال
- بعض أعضاء الهيئة العامة طلبوا وقف نشر العقود المصدقة.. وقرارنا وفق الأنظمة والتعليمات
أكد فؤاد الدويري نائب نقيب المقاولين أنه يتشرف بالعمل جنباً الى جنب مع زملائه بتنظيم العمل بالقطاع الخاص، من أجل المصلحة العامة ومصلحة النقابة، ومن أجل الارتقاء بالعمل النقابي لصالح المصلحة العامة، حيث ينتظر منهم دائما رفد النقابة وتعزيزها بالخبرات، شاكراً عملهم الدؤوب لخدمة الوطن.
وقال معلقاً على الأنباء التي تتحدث عن وجود مخالفات وتجاوزات بخصوص المقاولين المؤهلين للحصول على عطاءات من وزاراة الصحة العراقية بهدف بناء عدد من المستشفيات في العاصمة العراقية بغداد، أن ما يقال غير صحيح ويأتي ضمن حملة منظمة للتأثير على عمل النقابة، خاصةً وأن انتخابات النقابة على الأبواب.
وبين الدويري في حديثه لـ"أخبار البلد"، أن القصة بدأت عندما تواصلت وزارة الصحة العراقية مع السفارة الأردنية في العراق بهدف الحصول على مقاولين من الأردن لبناء عدة مستشفيات في بغداد، وعليه قامت السفارة بابلاغ وزارة الخارجية التي بدورها أبلغت وزارة الأشغال، والتي قامت بأرسال نسخة من كتاب الصحة العراقية الى نقابة المقاولين موضح فيه الشروط التي ينبغي توافرها بالمقاول الأردني لتسليمه العطاء.
وأوضح أنهم في نقابة المقاولين وبناءً على الكتاب الذي وصلهم قاموا بدعوة المقاولين الذين تنطبق عليهم شروط وزارة الصحة العراقية، وجهزوا كشفاً بأسماء من يريد العمل في العراق منهم، وتم ارسال هذا الكشف الى وزارة الأشغال، بحيث تمت جميع اجراءات النقابة حسب الأصول، مشيراً الى انتهاء دور النقابة بعد هذه الخطوة، وأن العلاقة ًاصبحت بشكل مباشرة بين وزارة الصحة العراقية والمقاولين.
ونفى الدويري بشكل قاطع أي أنباء تتحدث عن قيام النقابة باستثناء مقاولين واختيار مقاولين آخرين، مؤكداً أن الاجراءات التي اتبعتها النقابة صحيحة وحسب الأحكام والتعليمات، وأن مصدر هذه الاشاعات يهدف لتشويه صورة عمل النقابة لأهداف انتخابية.
من جانب آخر، أكد الدويري على أن قرار مجلس النقابة الأخير بوقف نشر العقود المصدقة على موقع نقابة المقاولين جاء بعد اعتراض عدد من الزملاء على قرار نشرها، وعليه تم اعادة دراسة هذا القرار وصوت المجلس على ايقاف النشر حسب الأنظمة والقوانين.