الدوريات الخارجية تتسبب في تأخير رحلات الشركات السياحية وتنغص على الركاب بطلب هوياتهم

*الرحلة تستغرق 5 ساعات ونصف وأكثر من دورية توقف الباص وتأخر وصوله في الوقت المحدد بالرغم من أن كشوفات الركاب لديها

خاص- في خطوة تهدف لإبراز مشكلة توقف الباصات السياحية المتجهة من عمان إلى العقبة، أبدى مجموعة من المواطنين استياءهم الشديد من التأخيرات المتكررة التي يتعرضون لها بسبب توقف الدوريات الخارجية للتحقق من هوياتهم وحالتهم القانونية.

وقالوا لـ"أخبار البلد"، نحن مواطنون مسافرون من عمان إلى العقبة نود أن نعبر عن شكوانا بشأن التوقيف المتكرر للباصات السياحية التي نقلتنا على طريقنا إلى العقبة، بالرغم من أن الشركة المسؤولة قامت بإرسال جميع كشوفات المسافرين في الرحلات وبشكل متفق عليه للأجهزة المعنية، إلا أننا نتعرض لتأخيرات متكررة بسبب توقيف الدوريات الخارجية للتحقق من هوياتنا وحالتنا القانونية.

وأضافوا، نحن ندرك أهمية الجهود الأمنية في ضمان سلامتنا وأمننا، ولكن نرى أن هذه التدابير يمكن تنفيذها بطرق أكثر فاعلية وحضارية وعملية دون التأثير السلبي على راحتنا ورحلتنا، وتأخير الرحلات بسبب التفتيش المتكرر الذي يؤثر على جدولنا الزمني ويسبب لنا الإزعاج والاستياء والإرباك وضرب خططنا وإزعاج أهالينا الذين يضطرون لانتظارنا لساعة إضافية حتى نصل بسلام.

وطالب المواطنون بإيجاد آليات تفتيش أكثر سلاسة وفعالية للسماح بمرور الباصات السياحية دون تأخير غير مبرر، خاصةً أن المعلومات الضرورية متاحة مسبقاً للجهات المعنية، وبأن يكون هناك تنسيق ما بين الدوريات الخارجية ونقاط التفتيش وشرطة السير وأجهزة أخرى بما يضمن سلاسة الانتقال والتحرك دون التنغيص على المواطنين من خلال سياسة لم الهويات من الركاب وتحديدا الشباب منهم ومن ثم "التشييك" عليهم عبر الاتصالات وبعد كل ذلك يتم الإفراج عن الباص الذي يكون معتقلاً بالكامل في يد الدورية بالرغم من معاناة الكبار والمرضى والصغار حيث تتكرر هذه المعاناة لأكثر من مرة بالرحلة الواحدة وبنفس الأسلوب والطريقة، مما يطرح تساؤلات عن حلول تضمن الأمن وتحقق الاستقرار للركاب وحتى للشركة الساحية التي باتت مدة الرحلة تستغرق 5 ساعات ونصف على أقل تقدير في ظل وجود محددات للسرعة ورادارت وكاميرات مراقبة وأشياء أخرى.