متى تكون نسبة الكوليسترول خطيرة؟

يعتبر ارتفاع الكوليسترول في الجسم من المشكلات الصحية الخطيرة، خاصة في ظل تسببها في العديد من المضاعفات الصحية، خاصة مع تراكمه بمرور الوقت.

تميل مستويات الكوليسترول إلى الارتفاع مع التقدم في العمر، حيث ترتفع مستويات الكوليسترول لدى الرجل مع تقدم العمر، وترتفع مستويات الكوليسترول لدى الإناث بعد انقطاع الطمث.

كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر بفحص مستويات الكوليسترول لديهم مرة واحدة على الأقل كل 4-6 سنوات، أو بشكل متكرر أكثر إذا كان لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يجب أن يخضع الأطفال لاختبار واحد على الأقل للكوليسترول في سن 9-11 عامًا وآخر في سن 17-21 عامًا، ومع ذلك قد يحتاج الأطفال الذين لديهم عوامل خطر لارتفاع نسبة الكوليسترول إلى إجراء فحوصات أكثر تكرارًا.

كما أنه من الأفضل أن تكون مستويات الكلويسترول الضار LDL أقل من 100 ملجم/ديسيلتر، لكن بعض الأطباء قد يطلبون العلاج في هذه المرحلة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو عوامل الخطر المرتبطة بها.

وفي ذات السياق، يشير مركز السيطرة على الأمراض، إلى أن بعض الظروف الصحية وعوامل نمط الحياة يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول، مؤكدة أن مرض السكري من النوع 2، على سبيل المثال، يرفع مستويات الكوليسترول الضار، كما يفعل فرط كوليسترول الدم العائلي.

ويذكر مركز السيطرة على الأمراض أيضًا أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والحصول على مستويات منخفضة من التمارين الرياضية قد يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعترف بأن وجود أفراد في الأسرة يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول يزيد من خطر إصابة الشخص.