عاصفة شمسية قوية في طريقها للأرض يوم غد السبت
نتيجة النشاط الشمسي الذي حدث قبل أيام، قذفت البقعة الشمسية الكبيرة والتي تعرف بـ AR3664 خمسة من الكتل الإكليلية نحو الأرض بشكل كبير، حسب مرصد الطاقة الشمسية والغلاف الشمسي SOHO، بالإضافة إلى نماذج الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكي أن هذه الكتل الإكليلية سوف تندمج مما يزيد من شدة العواصف الجيومغناطيسية عندما تتفاعل مع المجال المغناطيسي الأرضي.
وتوقع رئيس الجمعية الفلكية الأردنية د. عمار السكجي أن يصل تأثير هذه العواصف المغناطيسية خلال اليومين القادمين وخاصة يوم غد السبت وتكون مقدارها من الدرجة الثالثة G3، وقد ترتفع إلى الدرجة الرابعة G4 إذا اندمجت جميع الانبعاثات الإكليلية الخمسة، مما يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي (الأورورا) عند خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واحتمال أن تؤثر على موجات الراديو عالية التردد والاتصالات والملاحة الفضائية، وهذه أعلى عاصفة جيومغناطيسية منذ عام 2005، لكن لا تأثير مباشر على الإنسان بشكل عام.
ويذكر أن أكبر عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض تسمى عاصفة كارينغتون، والبقعة الشمسية الحالية AR3664 تصنف من فئة عاصفة كارينغتون التي قطعت الاتصالات التلغرافية سنة 1859.