وجاء في المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات السنغالية قررت اعتماد اللغة العربية بدلا من الفرنسية في البلد ذي الغالبية المسلمة الواقع في الغرب الإفريقي.

وحصدت المنشورات آلاف المشاركات في مواقع التواصل بلغات عدة حول العالم، منها العربية والفرنسية والإنجليزية.

واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في السنغال، حيث تتحدث الجماعات المكونة للشعب السنغالي لغات ولهجات عدة، من بينها العربية

لكن ما جاء في المنشور عن قرار السلطات في السنغال- المستعمرة الفرنسية السابقة - جعل اللغة العربية لغة رسمية بدل الفرنسية غير صحيح. فهذا الإعلان المزعوم لا يمكن العثور عليه في أي مصدر ذي صدقية، وذلك بحسب "فرانس برس".

إزاء ذلك، نفى مصدر في الرئاسة السنغالية في دكار ما تردد على مواقع التواصل.

وقبل أشهر، انسحبت القوات الفرنسية من النيجر، آخر حليف لها في منطقة الساحل، في أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة المقاتلين في المنطقة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خلص تقرير أعده سياسيون فرنسيون إلى أنه يتعين على باريس "التحرك بشكل عاجل" وإجراء إصلاحات لاستعادة علاقاتها مع إفريقيا، في ظل تزايد النفوذ الروسي والصيني هناك.