طرد عداءة بريطانية من ماراثون إسرائيلي بسبب ارتدائها ملابس تحمل العلم الفلسطيني

ضمن سياستها التعسفية في فرض أجندتها السياسية على المناسبات الرياضية ، قامت اللجنة المنظمة لماراثون القدس الدولي الثاني والذي نظمته بلدية الاحتلال في المدينة بطرد العداءة البريطانية بوبي هارديز وذلك بسبب ارتدائها ملابس تحمل العلم الفلسطيني فضلاً عن توشحها بالكوفية الفلسطينية .

و أبدت هارديز التي تعمل حالياً في معهد الأبحاث التطبيقية بالقدس تعاطفاً كبيراً مع القضية الفلسطينية ، حينما فاجأت الجميع عندما حملت العلم الفلسطيني فضلاً عن توشحها بالكوفية الفلسطينية، مما أثار ذهول الكثيرين وعلى رأسهم اللجنة المنظمة الذين سارعوا لطرد العداءة البريطانية .

و أعربت العداءة البريطانية في حديث خاص لـ “العربية.نت” عن استغرابها الشديد لطردها من السباق مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم الرياضة كأداة سياسية لفرض رؤيتها في المناطق الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس والأحياء العربية منها ، كما أنها تسعى بشتى الوسائل والطرق التي تبتدعها إلى تغيير المفاهيم المغلوطة والمغايرة للحقيقة التي تبثها (اسرائيل) عن مدينة القدس المحتلة .

و أضافت هارديز التي شاركت في ماراثون لندن عام 2010 أنها تدربت كل من المدن الفلسطينية والإسرائيلية حيث لمست التناقض في الفرص والإمكانات المتاحة للمواطنين في كل منطقة ، مؤكدةً بأن الفلسطينيين يعانون من تقييد تحركاتهم من خلال رفض متكرر من الحصول على أراضي القدس والمناطق.

و أعلنت هارديز بأن دخولها في السباق يمثل خطوة جادة لتحقيق الوجود الفلسطيني في السباق حتى لو كان بعلم بسيط.

هذا وكانت الإثيوبية ميهرييت انامو التي قطعت المسافة (195;42 كلم) في زمن قدره 38,48,2 ساعة قد أحرزت لقب السباق الذي شارك فيه أكثر من 15 ألف عداء من 50 دولة .