عائلات الأسرى بعد موافقة حماس: "ذوونا أو نحرق البلد"


بعدما أعلنت حماس في بيان، الاثنين، أن رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، أبلغ رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، انشغل الغزيون بالاحتفالات.

"سنحرق البلد"

إلا أن الأمور لم تكن هكذا على الجانب الإسرائيلي، إذ إن عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس خرجوا للتظاهر فوراً.

 

وبينما أبدوا ارتياحهم لإعلان حركة حماس بالموافقة، قالوا إن الوقت قد حان لإعادة ذويهم، في إشارة منهم إلى ضرورة إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.

وهدد ذوو المحتجين قائلين: "الوقت حان لإعادة الأسرى أو سنحرق البلد".

أتت هذه التطورات بعدما أبلغ مسؤول بالحركة "العربية/الحدث"، بأن الحركة وافقت على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار بعد وصول رد الوسطاء حول مسائل طلبت حماس الاستفسار بشأنها.

من جهته، قال طاهر النونو، القيادي بحركة حماس، لرويترز الاثنين، إن المقترح الذي وافقت عليه الحركة يتضمن وقفا لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين واتفاقا لتبادل الأسرى.

3 مراحل

فيما قال نائب رئيس حماس في غزة إن مقترح وقف إطلاق النار عبارة عن اتفاق من 3 مراحل كل منها 42 يوما.

 

وأضاف أن الوسطاء المصريين تعهدوا بألا تستأنف الحرب في غزة.

يذكر أن موافقة حماس على المقترح المصري جاءت بعد ساعات، من بدء الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق واسعة شرق رفح استعداداً لاجتياح المدينة.

ومن المقرر أن يتوجه وفد الحركة إلى القاهرة في الساعات القادمة لاستكمال النقاش مع الوسطاء حول إمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.