صفقة تاريخية.. إكسون موبيل تستحوذ على بايونير مقابل 60 مليار دولار

أنهت شركة إكسون موبيل استحواذها على شركة بايونير للموارد الطبيعية، ما يمثل علامة فارقة في قطاع الطاقة.

وبسعر يبلغ 60 مليار دولار، تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ على النفط والغاز في الوقت الحديث، ما يعيد تشكيل مشهد الصناعة.

إكمال هذه الصفقة الضخمة يعزز بشكل كبير وجود إكسون موبيل في حوض بيرميان، إذ تعمل هذه الخطوة الاستراتيجية على مضاعفة بصمة إكسون في المنطقة بشكل فعال، ما يعزز مكانتها كلاعب مهيمن في واحدة من أكثر المناطق إنتاجًا للنفط في أمريكا.

يمنح هذا الاستحواذ شركة إكسون إمكانية الوصول إلى أكثر من 1.4 مليون فدان من الأراضي الصافية في حوضي ديلاوير وميدلاند داخل حوض بيرميان.

ووفقاً لتوقعات إكسون، فإن الكيان المندمج يستعد لتحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج تصل إلى 1.3 مليون برميل يومياً.

وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع إكسون المزيد من النمو، إذ من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، مما يؤكد القيمة الاستراتيجية طويلة المدى لهذا الاستحواذ.

ومع ذلك، فإن الطريق إلى إتمام هذه الصفقة التاريخية لم يكن خاليًا من التحديات. ومن أجل الحصول على الموافقة التنظيمية من سلطات مكافحة الاحتكار، قدمت إكسون تنازلات تهدف إلى معالجة المخاوف بشأن المنافسة في السوق.

وفقا لـ"OIL price"، أحد الحلول الوسط الملحوظة تضمنت الاتفاق على عدم تعيين سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بايونير، في مجلس إدارتها.

على الرغم من هذه العقبات، فإن إتمام إكسون بنجاح عملية الاستحواذ على بايونير يؤكد التزامها بالتوسع الاستراتيجي ويعزز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.

ومع استمرار تطور الصناعة، فإن خطوة إكسون الجريئة تمهد الطريق لتعزيز النمو والقدرة التنافسية في السنوات المقبلة.