برعاية عطوفة الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق الزبون: بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا
رعى عطوفة الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق الزبون رئيس الجامعة الهاشمية السابق/عضو مجلس أمناء جامعة جدارا، اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع الذي تنظمه جامعة جدارا بعنوان قضايا الاداب واللغة والفنون والتاريخ والاعلام والعلوم المساحية ومستجدات العصر، وبالشراكة مع المركز الجغرافي الملكي ومنظمة تاسكا الدولية في تركيا، وبحضور عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ومديرها العام ، وعطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس الجامعة، وعطوفة العميد الركن المهندس معمر حدادين مدير المركز الجغرافي الملكي، والأستاذ الدكتور محمد العادل رئيس منظمة تاسكا الدولية، والأستاذ الدكتور ايمان البشيتي نائب رئيس الجامعة، والدكتورة منال ابراهيم مديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط والأستاذ الدكتور إحسان الرباعي عميد كلية الآداب واللغات/رئيس المؤتمر، وعطوفة انوار باشا عياصرة عضو مجلس أمناء جامعة جدارا و سعادة السيد أحمد خزاعلة رئيس بلدية الرمثا وعمداء الكليات، وبمشاركة متحدثين من دول عربية واسلامية وصديقة، اضافة الى عدد من الباحثين الاردنيين.
وقال راعي المؤتمر عطوفة الأستاذ الدكتور فواز الزبون ان الجامعة تحمل اسما له في العراقة كبير النصيب فقد كانت جدارا مدينة التاريخ والنقش الحاكي قصة البشر، وها هي ذي ما زالت تحاكي عين الدهر بهجة وإشراقا وأم قيس بجديد مسماها رابضة تزجي إلى فلسطين نفح طيبها وتنشر بعتيق تسميتها المعرفة في جامعة أنتم فيها منتدون وتحت أديم سمائها سائرون وفي جميل رياضها تسيحون.
واضاف إن سروري في هذا اللحيظات لا يجاوز سرور كل أحد منكم وقد حضرتم تحملون إلى هذا المؤتمر نفائس قرائحكم وأنتم من كل درب سائرون فمرحبا بمقدمكم من بلاد المعمورة ركبتم الطائرات وارتدتم الفضاء وأنخنم ركائبكم في ديارنا ديار الأردن الطهور التي ينبئ كل شبر فيها بمجيد الزمان وهي ديار بني هاشم الفياضة بالطهر والكرامة ومعهم الأردنيون ينشرون خيراتهم أنى ساروا ويفتحون صدورهم قبل بيوتهم لضيوفهم حتى يجعلوه رب البيت وينزلونه أكرم منزل.
وذكر إن الواجب يقتضي أن ألقي الشكر أحسنه على عطوفة الأخ الحبيب الدكتور شكري مراشده رئيس هيئة المديرين وعطوفة الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس الجامعة ومنسوبي هذا الصرح الكريم إذ ندبوني لرعاية هذا المؤتمر الذي كان سعدي بموضوعه كبيرا فهو يفضي إلى إقامة راسخ العلائق بين العلوم في زمن أصبح فيه التخصص الواحد يحتاج إلى رجع نظر فنحن نعلي قيمة التخصصية ولكنها في مسيس الحاجة إلى أن يبني المتخصص عالي الجسور وشاهق القناطر مع علوم أخرى فساعتها سيثبت البنيان وتعظم الأركان وتقوى الحجة وتتأيد البلغة ولكننا إن بقينا منغلقين في دقيق تخصصاتنا فإننا قد فرضنا على أنفسنا عزلة تعود علينا بالضراء والبأساء ولا نزداد إلا ارتكاسا وانتكاسا فنعم موضوع المؤتمر المختار ونعمت البحوث المقدمة وقد اطلعت على عناوينها فكانت ذات استثارة للفهوم ونالت إعجابي وتقديري.
وختم كلمته قائلا :إن أملي بكم لكبير وأنا واثق بأن مجالسكم العلمية طوال هذا المؤتمر ستخرج بمنافع علمية وتوصيات متفوقة يستفيد منها كل ذي بصيرة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما.
وقال عطوفة رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون في كلمته الترحيبية براعي الحفل والمشاركين وقال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة على النبي العربي الهاشمي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آل بيته الأطهار.
الحمد الله الذي أنعم علينا بنعمة القيادة الهاشمية ونعمة الأمن والأمان قال تعالى {يرفع الله الذين أمنوا منكم والذي أوتوا العلم درجات}.
عطوفة الأستاذ الدكتور فواز الزبون رئيس الجامعة الهاشمية السابق.
عطوفة رئيس هيئة المديرين.
أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة الذوات جميعاً كُل باسمه ولقبه.
الضيوف المشاركين.
الهئية التدريسية والإدارية.
الطلبة الأعزاء.
إن لِلْعلمِ في النفوسِ مكانةً، وفي الحياةِ دورًا لا يمكنُ إنكارُه، فبالعلمِ ترتقي الأممُ وتحيا، وبدونِهِ تَهوي في الأرضِ وتموت، ومَنْ لمْ يَزْدَدْ في الدنيا علمًا، فقد ازدادَ في الأرضِ وزرًا.
يسعدني ان ارحب بكم في جامعة جدارا حاضنة العلم والعلماء، واثمن تلبيتكم للمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي جاء بعنوان ) قضايا الادب واللغة والفنون والاعلام والتاريخ والعلوم المساحية)
الذي تشاركنا فيه مؤسسات محلية ودولية عزيزة على قلوبنا من المركز الجغرافي الملكي الاردني ومنظمة تاسكا الدولية من تركيا العزيزة ،والذي نأمل ان يقدم اضافة نوعيةوقيمة للمحاور النقاشية الخمسة المطروحة للنقاش، وخاصة اذانظرنا الى مشاركة هذه الكوكبة المتميزة من العلماء والباحثين جاءوا من تركيا والسعودية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية والجمهورية العراقية والجمهورية الجزائرية اضافة الى روسيا وثلة من علماء وابناء هذا الوطن.
لا شكَّ أنَّ الجامعاتِ اليومَ أمامَ تحدٍّ كبير، حيثُ تطالبُ بتحسينِ نوعيةِ أنشطتِها الأكاديميةِ وبناءِ استراتيجياتٍ تنافسيةٍ قويةٍ تسعى لتحقيقِ ميزةٍ في مواجهةِ الجامعاتِ العالميةِ المرموقة. وَمَعَ ظهورِ تصنيفاتِ الجامعاتِ العالميةِ، أصبحَ من الضروري أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى العَمَلُ بجديةٍ واستقامةٍ لصقلِ هذِهِ الميزة.
إن هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات التي تعكف عليها جامعة جدارا بمشاركة باحثين ومفكرين من الاردن والدول الشقيقة العربية الاسلامية والدول الصديقة ماهو الا رسالة وواجب وطني تؤديه الجامعة لتؤكد فيه أن الثقافات تتجاوز الحدود وتتخطى الحواجز للوصول إلى الفهم المشترك وذلك للحديث عن الاداب واللغات والفنون والاعلام والتاريخ وعلوم المساحة والتنمية كأساس للمستقبل. الأمر الذي سيعزز من النتاج العلمي أفكارا واكتشافات جديدة، نستطيع من خلالها تسليط الضوء على دور الجامعات في بلدنا العزيز اردن التحاب في الحفاظ على الموروث الثقافي وإبراز هويتنا الحضارية التي نعتز بها.
واني ادعو الاخوة المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بتوصيات من شانها أن تسهم مساهمة فاعلة في دراسة الفعل الثقافي وقضايا العصر التي تحيط ببرامجه، بما يعود بالنفع واالخير على كافة مؤسساتنا الأكاديمية في بلداننا وأوطاننا العزيزة علينا. ايمانا منا بأن للجامعة الصدارة بين المؤسسات الأكاديمية فيَربُطُ برامج التعليم فيها بالتحديات المعاصرة والرؤى المستقبلية فيها وأنه بات من الضرورة اليوم أن يَصْدُرَ البحث والدرس العلميين للبرامج في الكليات والجامعات عن فهم أصيل، يساهم في وضع سردية وطنية وقومية وانسانية سمتها الاستناد إلى المعطيات العلمية، من جهة، وإلى الفهم الواعي المتكامل لبرامجها وتخصصاتها، من جهة أخرى، بما يسهم في النهاية، في تشكيل هوية وشخصية متميزة ضمن الإطار الإنساني العام.
راعي حفلنا الكريم
انني اقتبس من كلمة مولاي جلالة الملك عبد الله الثاني " إن الأمم الناهضة لا تنال نصيبها من الرقي والتقدم والرفاه إلا بالعلم، وإننا في الأردن عازمون على النهوض والتغيير الإيجابي، وتكريس مبدأ المشاركة والعدالة وتكافؤ الفرص والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر. قد أنعم الله علينا بثروة عز نظيرها من القيم العالية واللغة الثرية والتراث البديع. ولن يستطيع أبناؤنا أن ينهلوا من هذا التراث، إلا إذا أحبوا لغتهم العربية، وأجادوها وتفوقوا فيها، وكيف لا وهي لغة القرآن الكريم ولسان الأمة، فهي التي تشكل ثقافتهم وتكوِّن بناءهم المعرفي الأصيل."
مع ضرورة أن يقود التعليم إلى تحرير الفكر، لينطلق في أقصى إمكاناته إلى التكوين، والإبداع، والابتكار، والبحث العلمي، لبناء المعرفة والرأسمال البشري، لاستثماره في بناء الاقتصاد المعرفي، واعتماد الأمة على الذات، وتمكين الشرائح الفقيرة، للمساهمة في عملية البناء والتطوير، ورفع مستوى الدخل الاجتماعي لحياة أفضل، في بيئةٍ يتكامل فيها الإنسان مع الطبيعة، ومع إنسانيات المنطقة العربية، في ثقافة وحدة الهوية والمصير العربي المشترك، وترسيخ الكرامة العربية، مع احترام التعددية
راعي المؤتمر :
اننا في جامعة جدارا نحرص إلى ربط مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي باحتياجات السوق، وبناء شركات ناشئة من حاضنات تحول مخرجات البحث والتطوير إلى تكنولوجيا، بحيث نردم الفجوة بين الأكاديميا وتنمية الصناعات والخدمات.
وهذا يعني اننا نحرص على فتح الفرص أمام جميع الطلبة في جامعة جدارا وفق الكفاءة والجدارة للانتقال في مجتمعنا نحو مجتمع إنتاجي، تحقق للطالب إمكانات كاملة نحو التفوق والإبداع في مجتمعه وفرص عمله.
في الختامِ، أتقدمُ بجزيلِ الشكرِ لعطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا على دعمه الدائم لنجاح هذا المؤتمر ولجميعِ القائمين على هذه الفعاليةِ، متمنيًا أنْ تكونَ خطوةً نحوَ تقدمٍ أكبرَ في ميدانِ البحثِ العلميِّ، كما أقدم جزيل الشكر لجميع الذين شاركوا بإعداد هذا المؤتمر من اللجان التحضيرية والعلمية والاعلامية وجميع وحدات الجامعة.
حفظ الله عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وقال رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور إحسان الرباعي:
إن هذا المؤتمرُ الذي حملَ عنوانَ قضايا الآدابِ واللغاتِ والفنونِ والتصميمِ
والإعلام وتكنولوجيا الاتصال والتاريخِ والعلومِ المساحيةِ إيمانا بان هذه المحاورَ هي لبناتٌ فكريةٌ تُشكل مداميكَ علميةٍ تُسهم في بناء الإنسانِ ونهضةِ الاوطانِ، وانطلاقاً من ذلك عممنا موضوعات المؤتمرِ محلياً ودولياً، وجاءت بحوث عديدة غنية وهامة وغزيرة في معانيها ومنهجيتها، وأجتهدنا في اختيار خمسين بحثاً منها اعتقاداً أنها الأقرب لصلب محاور المؤتمر والأكثرَ ملامسةً لقضايا موضوعات المؤتمر والبحث في مستجداتها، عكف عليها باحثون وباحثات ومفكرون ومفكرات جاؤوا إلى جامعتهم على ارضِ بلدهم الثاني من دول شقيقةٍ وصديقة متحملين عناء السفر من المغرب و السعوديه و مصر وتركيا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا.
وإن هذا المؤتمرَ يأتي ضمن سلسلة المؤتمراتِ التي تعكفُ عليها جامعةُ جدارا ما هو إلا رسالةً وواجباً وطنياً بمشاركة باحثين ومفكرين من الاردن والدول الشقيقة العربية الاسلامية والدول الصديقة ما هو إلا رسالةً وواجباً وطنياً تؤديه الجامعةُ لتؤكدَ فيه أن الأمر سيعززُ من النتاج العلمي أفكاراً واكتشافاتٍ جديدةً، نستطيع من خلالها تسليطَ الضوءِ على دورِ الجامعاتِ في بلدنا العزيز أُردن التحابِ وإبرازِ هويتِنا الحضاريةِ التي نعتزُ بها.
.فرغبنا بهذا المؤتمر ضمن رؤىً واضحةً في كليةِ الآداب واللغات منبثقةً من رؤىً ورسالةِ جامعةِ جدارا ماهو الا رسالةً وواجباً وطنياً تؤديه الجامعةُ وذلك للحديث عن محاورَ المؤتمرِ كأساسٍ للمستقبل.
وستُناقش هذه الأوراق عبر جلساتٍ متخصصةٍ ، وهنا اسمحوا لي أن أقول أن هذا المؤتمر الأول لجامعةِ جدارا في هذا العام 2024 ما كان له ان يكونَ لولا الدعم المعنوي والمادي والتشجيعِ الذي حضينا به من حاكميةِ الجامعةِ التي لها الحقوق ان نسجلُ خالصَ الشكرِ والتقديرِ والعرفانِ.
وأضاف اسمحوا لي أن أخصَّ هذه القامةَ التي ما بخلت يوماً على دعم كل ما فيه خدمة لوطننا الغالي وامتنا العربية عطوفة رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة، ولا يفوتني أيضا أن أشكر وأقدر دعم وتوجيه ومتابعة كل امور المؤتمر عطوفة الاستاذ الدكتور حابس الزبون الذي يؤكد دوماً على تقديم مؤتمرٍ وطنيٍ عربيٍ إنسانيٍ بمعنىً متكامل.
وأضاف اما انتم الشركاء من المركز الجغرافي الأردني ممثلاً بعطوفة المهندسِ معمر كامل حدادين ومنظمة تاسكا الدولية من تركيا الشقيقة ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور محمد العادل لكم جل التحايا، والشكر موصولٌ للجنة العليا وإلى اللجانِ المنظمةِ كافةً التي سهرت على انجاز هذا المؤتمر بزمن قياسي من التحضير والتجهيز وكلِ من أسهم في إنجاح هذه التظاهرةِ العلمية.
كما وقدم شكره لجميع اللجان التحضيرية للمؤتمر وختم بأن يحفظ الله الأردن منارة للبناء والعطاء، داعيآ الله أن يفرج الهم ويزيل الغمة ويفك محنة أهلنا في فلسطين وغزة العزيزتين.
دمتم ودام وطني اردن الخير بقيادته الحكيمةبالمحبة والتوفيق.
والقى كلمة المشاركين رئيس منظمة تاسكا الدولية في أنقرة الدكتور محمد العادل شكر فيها راعي الموتمر، ورئاسة جامعة جدارا واعضاء هيئاتها الادارية والعلمية واساتذتها وطلبتها
واشار الى توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا و منظمة تاسكا الدولية في انقرة وجامعة اسطنبول جليشيم، انتجت العديد من الانشطة العلمية المشتركة ونطمح للمزيد منها.
واضاف ان منظمة تاسكا الدولية هي منظمة مدنية ذات صفة دولية مقرها العاصمة التركية انقرة تأسست عام 2008 وترفع شعارا ( بناء الانسان ونهضة الاوطان في العالم الاسلامي، وهي منطمة تفكير وصناعة مبادرات في اطار تأكيد تلازم المعرفة مع التنمية
وبين ان منظمة تاسكا تعمل على اداء عملها وتنزيل رؤيتها عبر ثلاث مؤسسات تابعة لها، وهي :المعهد التركي العربي الافريقي للدراسات الاستراتيجية ،والمنتدى الدولي للحضارة العثمانية، وملتقى تاسكا الدولي للشراكة والتنمية في العالم الاسلامي.
وبين ان تاسكا انجزت منذ 2008 العديد من الفعاليات العلمية ركزت بشكل اساسي على دعم توجه تركيا للانفتاح على محيطها العربي والافريقي والاسلامي لتعزيز الشراكة العلمية والتنموية
ثم شكر نيابة عن المشاركين في المؤتمر من خارج الاردن رئاسة جدارا ورئاسة المؤتمر وجميع الاساتذة على تنظيم المؤتمر بنجاح.
والقى الدكتور الشاعر اشرف السيد سالم من جمهورية مصر العربية قصيدة تغنى بها بتاريخ الاردن وجامعة جدارا وتفردها بين الجامعات بغزارة العلم وتنوعه والمستوى الاكاديمي المتقدم .
وعرض عضو مجلس امناء الجامعة الدكتور عبدالله خويلة واقع البحث العلمي في العالم العربي داعيا الى توفير المناخ العلمي للطاقات العربية للعمل والبحث العلمي، وبناء قواعد البيانات واقامة البنية التحتية للبحث العلمي والابتكار ودعم المحتوى العربي؛ حتى لا نصاب بجفاف العقول، مشيرا الى ان 60 % من باحثي العالم العربي يعملون في دول غير عربية.
كما وتم تكريم راعي الحفل عطوفة الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق، ورئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشده والدكتور محمد العادل رئيس منظمة تاسكا، و مدير المركز الجغرافي الملكي العقيد المهندس معمر حدادين، ورئيس بلدية الرمثا السيد أحمد الخزاعلة وعدد من المشاركين في المؤتمر بالدروع التذكارية تقديرآ وإعزازآ.
وتضمنت الجلسة الاولى من جلسات المؤتمر التي ترأسها الدكتور عدنان عبيدات الموضوعات التالية : اعراب الفعل المضارع، البنية التصويرية وتعليم اللغة لغير الناطقين بها، وقراءة في كتاب عسرة الاف كلمة انجليزيةمن اصل عربي، واسلوب الانزياخ في قصيدة عيون الشوك لدرويش،والمنحى التكاملي لمهارات اللغة الادائية،ونظرية ابن سيناء في علم الحروف،والتغير الدلالي الناجم عن سوءالفهم في ترجمة النصوص القرانية، والمورفيم المفرغ في ضوء التنوعات التركيبية، والنظام العربي الموحد لنقلالحروف العربية الى الرومانية، والتي تحدث بها: الدكتورة ربيعة العربي من المغرب، والأستاذ الدكتور عبد القادر مرعي، والدكتور ناصر نواصرة، والدكتور شامان معابرة، والدكتورة رائدة شلول، والدكتور بديع العزام، والدكتور سماره العظامات، والدكتور محمود النوافلة، والدكتورة هناء الشلول، والدكتورة إيمان علاونة، والدكتورة فاتنه عواوده، والباحثه لبنى شوقي بلاطمه.
وبالتوازي مع الجلسة الاولى عقدت جلسة اخرى برئاسة الدكتور رشيد الجراح تناولت عددا من القضايا الراهنة في الادب واللغات الأجنبية، تحدث فيها الأستاذ الدكتور يوسف بدر، والدكتور لقمان الربابعة، والدكتورة علا ايوب، والباحثة علا عرابي، والباحثة تهاني العثامنة.
و اشاد المشاركون بحسن التنظيم وثراء محاور المؤتمر،وتميز الجامعة فيما تطرحه من تخصصات توفر متطلبات السوق بكفاءات متفوقة.
وتلى آيات الذكر الحكيم المقريء الدكتور سعيد النمارنة، وتولى عرافة الحفل بكل اقتدار وتميز طالب الماجستير في جامعة جدارا رئيس اتحاد الكتاب فرع اربد الشاعر أحمد طناش الشطناوي.
ويعقد المؤتمر يوم غد اربع جلسات تتناول محاور: الفنون والتصميم، والاعلام وتكنولوجيا الاتصال، والتاريخ، والعلوم المساحية والتنمية.