هيئة الأسرى: 120 أسيرا في "عتصيون" يعانون من ظروف مزرية حيث البرد والجوع والإهانات

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأحد،بأن مركز توقيف "عتصيون" يشهد اكتظاظا كبيرا بالنزلاء، حيث وصل عدد الأسرى المحتجزين في كل غرفة إلى 120 أسيرا.

وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن هذه الأعداد في تزايد يومي بالنظر إلى حملة الاعتقالات الشرسة والمكثفة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى المحتجزين في مركز توقيف "عتصيون" من مختلف محافظات الضفة الغربية، يعانون من ظروف حياتية وصحية معقدة، حيث البرد والجوع والإهانات والاعتداءات اليومية، واقتحام الغرف والسب والشتم والاستفزاز والابتزاز.

وبحسب البيان فقد نقل الأسرى لمحامية الهيئة تفاصيل ليلة العيد المرعبة، قائلين: "ليلة عيد الفطر كانت من أسوأ الليالي التي مرت علينا خلال الفترة الماضية، ففي منتصف الليل تمت مداهمة غرفنا ونحن نيام وبدون أي سبب، تم إخراجنا لساحة "الفورة" وإجبارنا على الجلوس على ركبنا ورؤوسنا للأرض، وتم سحلنا من قبل الجنود بشكل عنيف والصراخ علينا وشتمنا بأوسخ الألفاظ وأقذرها، تم الدخول إلى الغرف وتفتيشها والزج بمحتوياتها من فرش وأغطية على الأرض، ونال البرد من أجسادنا".

ووفقا لآخر إحصائية نشرها نادي الأسير الفلسطيني بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 نحو 8340 أسيرا من مختلف المحافظات الفلسطينية.

يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" الواقع بين محافظتي بيت لحم والخليل، يقع على سفح جبل والبرودة هناك مرتفعة، وهو قريب من مركز تدريب للجيش، والمركز عبارة عن قسم واحد فقط، ويضم ثمانية غرف وفي كل غرفة ما يقارب 15 أسيرا، والغرف والفورة تضم العشرات من كاميرات المراقبة.