المركز الوطني لحقوق الإنسان غاب عن أحداث الرابية ومواطنون يصرخون: "لقد أسمعت لو ناديت حيا"

خاص

المركز الوطني لحقوق الإنسان، وأخيرًا استيقظ من سباته العميق عما يجري في الوطن من حملة اعتقالات واسعة لم تبقِ ولم تذر، حيث بلغ عدد المعتقلين بالمئات جراء مشاركتهم في الوقفات التضامنية مع قطاع غزة وفلسطين في منطقة الرابية.

المركز الوطني، الذي لم يسمع أحدًا له حس ولا خبر ولا حتى بيان على الأقل للإدانة باعتقال هؤلاء، اليوم يظهر ويصفق لقرار الإفراج عن 15 من الموقوفين على ذمة هذه الاعتصامات والوقفات.

بدورنا نتساءل: هل قام المركز الوطني بمتابعة قضايا الموقوفين وزيارتهم في السجن والاطلاع عن كثب على ظروف احتجازهم واعتقالهم؟ ولماذا سمحنا لمنظمة العفو الدولية أن تسبق المركز الوطني لحقوق الإنسان في إصدار بيان تنديدي يوضح مخاطر عمليات التوقيف؟ ولماذا لم يدين بقرار الاعتقال بدلا من الإشادة بقرار الإفراج عن بعضهم؟

أخبار البلد حاولت التواصل مع المركز الوطني لحقوق الإنسان خلال الفترات الماضية لمعرفة موقفهم ولم تكن هناك أية إجابة.