زهران زهران....
اخبارالبلد_ كامل نصيرات _ لم أكن أعرف الكثير عن حياة زهران زهران الشخصية ..ولا عن أصوله و منابته ..ولا أعرف أين يسكن ..ولا أعرف ما يزعجه وما يفرحه ..إلا إنني أجزم بأن زهران زهران كان ملكاً وهو يمارس التصوير الفوتغرافي ..!
عرفته في ال 2005 عندما كنّا جميعاً من أسرة الأنباط ..دخلنا مع بعضنا و خرجنا قريباً في الوقت ذاته..وعندما تمّ انتدابي إلى المركز الأردني للإعلام ..كان زهران زهران هناك ..منتدباً أيضاً ..كثيراً ما تناولنا قهوة الصباح هناك و كانت القهوة برعاية الرائع باسل الطراونة الذي كان دائماً يجمعنا ..!! و حينما تم انتدابي إلى وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) كان زهران زهران أيضاً هناك ..زميلاً في المكان الثالث بعد الأنباط و المركز الأردني للإعلام ..!!
وحين وقعتُ كتابي الأول ( نكشة راس ع الأصلي ) تفاجأتُ به يقوم بالتصوير وقد حضر قبل الجميع و غادر بعد الجميع ..وكان دمثاً يوزّع الابتسامات و القفشات في كل حركاته ..لم يكن يشتكي ..أو يتذمر و تجده في غاية السعادة إن طلبتَ منه أن يصورك ..!!
وحين وقعتُ كتابي الثاني ( تنفيس ) لم يكن ليغيب ..بل في نفس المرّة الأولى ..والجميل في هذا الجميل إنني كنتُ أراه في أغلب الحفلات الاعلاميّة التي أدعى إليها ..فإذا لم أكن أعرف في المكان أحدا وأشعر بالغُربة ؛ سريعاً كان يظهر زهران زهران و يبدد الغربة و يضفي على وجودي طعماً غائباً أبحث عنه .
أتلاحظون ..؟ أحدثكم عن زهران زهران و أنا أستعمل كثيراً كلمة ( كان ) ..سبحان الله بالأمس ( كان بيننا ) ..واليوم عالم الزملاء بلا ( زهران زهران ) فالموت لا يعرف إلا أمر الله ..أتى الأمر و صار زهران زهران ( المرحوم ) ..!!
كل صوري التي أستخدمها في الفيس و المدونات هي من عين زهران زهران ..فهو سيطل عليّ كلما نظرتُ إلى صورتي ..! يرحمك الله ..فأنت تغيب لأنك حاضر .
عرفته في ال 2005 عندما كنّا جميعاً من أسرة الأنباط ..دخلنا مع بعضنا و خرجنا قريباً في الوقت ذاته..وعندما تمّ انتدابي إلى المركز الأردني للإعلام ..كان زهران زهران هناك ..منتدباً أيضاً ..كثيراً ما تناولنا قهوة الصباح هناك و كانت القهوة برعاية الرائع باسل الطراونة الذي كان دائماً يجمعنا ..!! و حينما تم انتدابي إلى وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) كان زهران زهران أيضاً هناك ..زميلاً في المكان الثالث بعد الأنباط و المركز الأردني للإعلام ..!!
وحين وقعتُ كتابي الأول ( نكشة راس ع الأصلي ) تفاجأتُ به يقوم بالتصوير وقد حضر قبل الجميع و غادر بعد الجميع ..وكان دمثاً يوزّع الابتسامات و القفشات في كل حركاته ..لم يكن يشتكي ..أو يتذمر و تجده في غاية السعادة إن طلبتَ منه أن يصورك ..!!
وحين وقعتُ كتابي الثاني ( تنفيس ) لم يكن ليغيب ..بل في نفس المرّة الأولى ..والجميل في هذا الجميل إنني كنتُ أراه في أغلب الحفلات الاعلاميّة التي أدعى إليها ..فإذا لم أكن أعرف في المكان أحدا وأشعر بالغُربة ؛ سريعاً كان يظهر زهران زهران و يبدد الغربة و يضفي على وجودي طعماً غائباً أبحث عنه .
أتلاحظون ..؟ أحدثكم عن زهران زهران و أنا أستعمل كثيراً كلمة ( كان ) ..سبحان الله بالأمس ( كان بيننا ) ..واليوم عالم الزملاء بلا ( زهران زهران ) فالموت لا يعرف إلا أمر الله ..أتى الأمر و صار زهران زهران ( المرحوم ) ..!!
كل صوري التي أستخدمها في الفيس و المدونات هي من عين زهران زهران ..فهو سيطل عليّ كلما نظرتُ إلى صورتي ..! يرحمك الله ..فأنت تغيب لأنك حاضر .