مدير شركة نقل سياحي يورط الشركة بصفقة حافلات والمساهمون يطالبون بالتحقيق في ظروفها

كتب اسامه الراميني

من المتوقع أن يتم فتح ملف صفقة شراء باصات من دولة مجاورة لحساب إحدى شركات النقل الكبرى والتي نفذت بطريقة أثارت غموض واستفسارات لدى إدارة الشركة العليا ومجلسها بالإضافة إلى المساهمين الذين اكتشفوا أن الصفقة كانت على حساب أرباحهم ومصلحتهم كون عملية الشراء التي بلغت مئات الألوف من الدنانيير وأكثر كانت باهظة ولا تتناسب مع حقيقة الحافلات التي تم شراؤها من دول قريبة من الأردن كون أثمانها مبالغ بها وبشكل كبير بالإضافة إلى نوعيتها المتوسطة مقارنة بحافلات أقل ثمناً وأفضل أداءً.

رئيس مجلس إدارة الشركة اكتشف وبطريقته الخاصة ومن خلال اتصالاته بأن الشركة أكلت الطعم تماماً كون قطع غيار تلك الحافلات الجديدة نادراً ما يتم توفيرها واذا ما تم فهي مرتفعة الثمن ومن الصعوبة الحصول عليها كما أنها لا تتناسب مع زوارية الاردن ولا حتى مع أسطول الشركة المخصص لنوعيات معينة من الحافلات ولكن لم يستطع ان يعمل شيئاً بإعتبار ان المدير الذي أشرف على الصفقة من الألف إلى الياء كان بتزكية ودعم منه بعد أن تدخل أحد أقرباء رئيس مليونير يعمل معه بهدف أن ذات المدير كان على علاقة مع أبناء رجل أعمال ملياردير بإحدى الدول الشقيقة حيث بدأت العلاقة كصداقة وانتهت بطردته على الادارة التنفيذية وكان ما كان انه "عبّط" الشركة حافلات مرتفعة الثمن وبنوعيات "مش ولا بد" .