لماذا احتجت دول غربية على الرد الإيراني على إسرائيل وتعاملت بالمقابل ببرود مع الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق؟
استدعت كل من جمهورية التشيك وبلجيكا وفرنسا اليوم الاثنين سفراء إيران لديها على خلفية الهجوم الذي شنته طهران بعشرات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
وكتب وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي على منصة "إكس": "لقد أبلغت الخارجية التشيكية إيران أنها تجاوزت كل الحدود بمهاجمة إسرائيل، وأنها تعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر".
كما أشار رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إلى "أنه يدعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها بقوة".
وبدورها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أنها استدعت السفير الإيراني "للتنديد بهجوم بلاده على إسرائيل"، مضيفة أن "باريس تعمل مع شركائها لتهدئة الوضع وتدعو الجميع إلى ضبط النفس".
كما أكدت وزارة الخارجية البلجيكية أنها استدعت السفير الإيراني "للتنديد بهجوم طهران على إسرائيل".
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في بيان: "هذا الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي والسكان للخطر ويبعدنا أكثر عن السلام، أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس".
ووجهت إيران ليلة الأحد ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.