تسلا تخطط لخفض 10% من قوتها العاملة
تخطط أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم، من حيث القيمة السوقية، تسلا، لتسريح أكثر من 10% من موظفيها حول العالم، وسط تراجع مبيعاتها، في ظل احتدام المنافسة بين شركات صناعة السيارات الكهربائية.
وكشف تقرير تسلا السنوي الأخير، أن عدد موظفي الشركة بلغ 140473 على مستوى العالم، في ديسمبر الماضي، لكن المذكرة التي كشفت الأمر، ونقلت جانبا منها رويترز، لم تذكر عدد الموظفين الذين سيتم تسريحهم.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، قوله إنه تم بالفعل إخطار بعض الموظفين في كاليفورنيا وتكساس بتسريح العاملين.
وأكد الرئيس التنفيذي لتسلا إيلون ماسك في المذكرة، أنه بينما تعد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن تنظر إلى كل جوانبها، لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أنه كجزء من هذا الجهد، أجرت الشركة مراجعة شاملة واتخذت القرار الصعب بتخفيض عدد موظفيها بأكثر من 10% على مستوى العالم.
وهبط سهم تسلا 3.26%، وقت إعداد هذا التقرير. وتراجع السهم بنحو 31% حتى الآن هذا العام.
منافسة محتدمة
وانخفضت تقديرات تسلا للربع الأول، بأكثر من 5% عن الأشهر الثلاثة السابقة، في ظل ضعف الطلب العام وتباطؤ السوق الصينية، إذ رفعت الشركات المحلية بقيادة BYD منافسة الأسعار التي بدأتها تسلا.
وزادت مبيعات شركة تسلا بنسبة 0.2%، إلى 89064 سيارة صينية الصنع في مارس، ما يدل على تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين، حسب بيانات جمعية سيارات الركاب الصينية.
بينما حددت BYD هدفًا لمبيعات 3.6 مليون وحدة لعام 2024، بزيادة 20% عن مبيعاتها القياسية العام الماضي.
واستجابت BYD منذ فبرايرالماضي لحرب الأسعار، التي بدأتها تسلا في أوائل العام الماضي في الصين، من خلال خفض الأسعار على أحدث الإصدارات من خطها، بنسبة تتراوح بين 5% و20%.