لا فرق بين الديموقراطية و الملوخية
نعيش الآن زمن الثورات والمؤامرات، وإعادة رسم الطرقات والتقسيم، وقيام دُول وزوال أخرى، والتلويح بالتجويع مقابل الخضوع والخنوع! في هذا الزمان والمكان ولدنا مرة ونموت آلاف المرات، ونتحسر على حالنا وحال الأمة العربية! بعد كل ما نراه من مناظر قتل وإزهاق للإنسانية، يا ترى هل بقي في الروح شيء من سلام وصفاء؟ هل بقي في الروح نَفسٌ للقُتات من رغيف خبز فقد لذة طعمه؟ أما زال القلب ينبض شوقاً للمحبة والإخاء؟
فقلوبنا باتت مليئة بخيبة الأمل والخوف على أنفسنا وأطفالنا، فالرؤية السرابية خيمت على مستقبلنا المبهم بطقس الضبابية الخالي من الشفافية؟
فمتى ننعم بالسلام مع طمأنينة ووئام؟ ومتى تطير الأحاسيس مرتقية بمشاعرها لأعلى درجات السمو مع الذات؟ وكيف لا يهنأ لنا بال مع تضخم مشكلات الحياة اليومية والاقتصادية والعملية؟
نفوسنا ملَت وترفع احتجاجاً على العصابات والميليشيات. تعبت قلوبنا من هذا التعتيم، وهذه المسحة من الفوضى، وبعد الانقلاب علي الشرعية الفلسطينية الذي لم يجنِ من ثماره شيئاً! وثورات اشتعلت ولكن وئدت في مهدها! ثورات مُسيّرة وليست مخيّرة، وُعِدَت بملء أرصدتها بأرقام فلكية! وخافت أن تعود لبيتها صفر اليدين، فملأت العالم بالفوضى والتدمير والتكفير والعدوانية!
أخي "ابو صهيب" سَمى الانقلابيين أنفسهم "شعب الله المختار"، أو قُل "المُحتار" الذي لا يعرف معنىً للحرية!
إذاً هم نصبوا أنفسهم حماة الإنسانية، أو حكام الحرية، أو قُل القتل والحرق والسرقة، فقد أصبحت السمة الغالبة لهم "عصابات"!
يا للسخف، فهل لابد من الخبرة في القيادة والحكم؟ وهل حقاً مطلوبة الحنكة السياسية!
الأخ العزيز "أياد قاعود" حياتنا أصبحت معلقة بين أيدي قادة يسمون أنفسهم ساسة، وهم لا يفقهون من السياسة شيئاً إلا ما يُملى عليهم! الشعب يريد أن يصبح حاكماً، أو رئيس وزراء بالمحسوبية، ولا مانع لو كان حتى رئيس بلدية! فبمجرد نزولهم للميادين طالبوا ولو حتى بشيء بسيط من الحقائب الوزارية! (معقول)، إذاً لا يوجد فرق بين الديموقراطية والملوخية!
الكل صار يرشح أو ينصب نفسه على صفحته الخاصة في الـ "فيسبوك" أو "توتير" رئيساً لحزب سياسي جديد او لدولة غزة!
لم يعد لدينا وقت للتعايش السلمي في زمن الانقلاب الذي كان يطالب بالحرية ليتحول إلى حكومة متوحشة وديكتاتورية!
يؤسفنا أن يقتل الإنسان أخاه الإنسان على لا شيء! ومن ليس معهم فهو ضدهم ويستحق أن يموت بلا رحمة أو إنسانية! وما يحدث بغزة خير دليل علي ذلك؟
ومن هنا أرسل أعظم وأكبر تحية لشعب غزة، فالشعب ببساطة يريد الحرية، ويرفض استبداد المشعلية والهنية، والقتل بكل وحشية وجحشية!
ونتساءل متى تنظف الساحة الغزاوية من الديكتاتورية والقمعية! ومتى نحيي أيام السلام والحب المفقودة منذ زمن طويل؟ يا لهذه السياسة الهمجية التي لعبت حتى بكراسي عقولنا وقلوبنا! سياسة غررت حتى "بقلمي" لينزلق في وحل السياسة الهمجية، والبحث عن الحرية في زمن الحرب على "الديمو كراسية"!
أريد أن أكتب كلمات ليست كالكلمات ... كلمات لا تندرج تحت مذهب سياسي، ولا تطبل لفلان ابن علان! أريد أن أكتب عن حبي لخالقي ولأمي ولشعبي، ولكل من يحبني، أريد أن أكتب عن الحب وأيامه حتى بعذاباته له طعم آخر!
لم يعد لدينا وقت لأكل رغيف خبز بات لا طعم له، فقد خبا نور السلام! فمتى نرى للإسلام وللسلام سيادة وريادة على أرض غزاها الانقلاب؟ إذاً لابد أن تُدرس ثقافة السلام الإنسانية، والتسامح والمواطنة بحرية، والديمقراطية من الصفوف الأولى وحتى آخر سنةٍ جامعية، ولابد أن يعرفوا معنى وحدود الحرية؟
للسلام والرغيف والحب أتباعه الذين وإن طال بهم زمن الحرب والجوع والعنف شوقاً لمعانقته، فمتى تسود المحبة والسلام لتصبح سماءً وأرضاً للعالمية؟ ليس كثيراً علينا أن ننعم بحياة ملؤها السلام والخير والمحبة، ومعها القليل من خبز الإنسانية، أو قل على الأرض السلام والتحية.
فقلوبنا باتت مليئة بخيبة الأمل والخوف على أنفسنا وأطفالنا، فالرؤية السرابية خيمت على مستقبلنا المبهم بطقس الضبابية الخالي من الشفافية؟
فمتى ننعم بالسلام مع طمأنينة ووئام؟ ومتى تطير الأحاسيس مرتقية بمشاعرها لأعلى درجات السمو مع الذات؟ وكيف لا يهنأ لنا بال مع تضخم مشكلات الحياة اليومية والاقتصادية والعملية؟
نفوسنا ملَت وترفع احتجاجاً على العصابات والميليشيات. تعبت قلوبنا من هذا التعتيم، وهذه المسحة من الفوضى، وبعد الانقلاب علي الشرعية الفلسطينية الذي لم يجنِ من ثماره شيئاً! وثورات اشتعلت ولكن وئدت في مهدها! ثورات مُسيّرة وليست مخيّرة، وُعِدَت بملء أرصدتها بأرقام فلكية! وخافت أن تعود لبيتها صفر اليدين، فملأت العالم بالفوضى والتدمير والتكفير والعدوانية!
أخي "ابو صهيب" سَمى الانقلابيين أنفسهم "شعب الله المختار"، أو قُل "المُحتار" الذي لا يعرف معنىً للحرية!
إذاً هم نصبوا أنفسهم حماة الإنسانية، أو حكام الحرية، أو قُل القتل والحرق والسرقة، فقد أصبحت السمة الغالبة لهم "عصابات"!
يا للسخف، فهل لابد من الخبرة في القيادة والحكم؟ وهل حقاً مطلوبة الحنكة السياسية!
الأخ العزيز "أياد قاعود" حياتنا أصبحت معلقة بين أيدي قادة يسمون أنفسهم ساسة، وهم لا يفقهون من السياسة شيئاً إلا ما يُملى عليهم! الشعب يريد أن يصبح حاكماً، أو رئيس وزراء بالمحسوبية، ولا مانع لو كان حتى رئيس بلدية! فبمجرد نزولهم للميادين طالبوا ولو حتى بشيء بسيط من الحقائب الوزارية! (معقول)، إذاً لا يوجد فرق بين الديموقراطية والملوخية!
الكل صار يرشح أو ينصب نفسه على صفحته الخاصة في الـ "فيسبوك" أو "توتير" رئيساً لحزب سياسي جديد او لدولة غزة!
لم يعد لدينا وقت للتعايش السلمي في زمن الانقلاب الذي كان يطالب بالحرية ليتحول إلى حكومة متوحشة وديكتاتورية!
يؤسفنا أن يقتل الإنسان أخاه الإنسان على لا شيء! ومن ليس معهم فهو ضدهم ويستحق أن يموت بلا رحمة أو إنسانية! وما يحدث بغزة خير دليل علي ذلك؟
ومن هنا أرسل أعظم وأكبر تحية لشعب غزة، فالشعب ببساطة يريد الحرية، ويرفض استبداد المشعلية والهنية، والقتل بكل وحشية وجحشية!
ونتساءل متى تنظف الساحة الغزاوية من الديكتاتورية والقمعية! ومتى نحيي أيام السلام والحب المفقودة منذ زمن طويل؟ يا لهذه السياسة الهمجية التي لعبت حتى بكراسي عقولنا وقلوبنا! سياسة غررت حتى "بقلمي" لينزلق في وحل السياسة الهمجية، والبحث عن الحرية في زمن الحرب على "الديمو كراسية"!
أريد أن أكتب كلمات ليست كالكلمات ... كلمات لا تندرج تحت مذهب سياسي، ولا تطبل لفلان ابن علان! أريد أن أكتب عن حبي لخالقي ولأمي ولشعبي، ولكل من يحبني، أريد أن أكتب عن الحب وأيامه حتى بعذاباته له طعم آخر!
لم يعد لدينا وقت لأكل رغيف خبز بات لا طعم له، فقد خبا نور السلام! فمتى نرى للإسلام وللسلام سيادة وريادة على أرض غزاها الانقلاب؟ إذاً لابد أن تُدرس ثقافة السلام الإنسانية، والتسامح والمواطنة بحرية، والديمقراطية من الصفوف الأولى وحتى آخر سنةٍ جامعية، ولابد أن يعرفوا معنى وحدود الحرية؟
للسلام والرغيف والحب أتباعه الذين وإن طال بهم زمن الحرب والجوع والعنف شوقاً لمعانقته، فمتى تسود المحبة والسلام لتصبح سماءً وأرضاً للعالمية؟ ليس كثيراً علينا أن ننعم بحياة ملؤها السلام والخير والمحبة، ومعها القليل من خبز الإنسانية، أو قل على الأرض السلام والتحية.