تضارب بشأن نتائج جولة مفاوضات القاهرة بين حماس وتل أبيب

تتضارب الأنباء بشأن نتائج جولة مفاوضات القاهرة الرامية إلى تهدئة في غزة بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وتل أبيب، فبينما سرّب مصدر مصري أنباء عن توافق وتقدم كبير في المفاوضات، نفت حركة حماس إحراز أي تقدم حتى اللحظة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة حماس، أن لا جديد في المفاوضات ولا تغيير في مواقف وفد سلطات الاحتلال الذي لم يتجاوب مع أي من مطالب الحركة. مؤكدا عدم إحراز أي تقدم حتى اليوم.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد أعلن أن المفاوضات الحالية تشهد تقدما في تقريب وجهات النظر وتوافق حول العديد من النقاط الخلافية والأساسية.

وفي وقت سابق أيضا، صرح رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، بأن اتفاق التهدئة على وشك التوقيع وسيرى النور من القاهرة قريبا.

ونشرت وسائل إعلام مصرية أن الوفود غادرت القاهرة على أن تعود إليها خلال يومين للتوافق على بنود الاتّفاق النهائي. 

من جهته، أعلن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أن الوفود وصلت إلى نقطة حاسمة، واصفا المحادثات بأنها أقرب اتفاق يتوصل إليه الجانبان منذ هدنة تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة، إذ عُقدت في الأشهر الأخيرة جولات مفاوضات عديدة لكنّها لم تثمر عن اتفاق حتى اليوم.

وتتمسك حماس بمطالبها التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين وإبرام صفقة جادة لتبادل الأسرى. وقد أكدت عشية توجه وفدها إلى القاهرة أن لا تنازل عن هذه المطالب.

وفي المقابل، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد أن تل أبيب لن تستسلم لمطالب حماس رغم الضغوط الدولية المتزايدة.