الوزير الأسبق سميح المعايطة صاحب مقولة "اسحبوا الجنسية الأردنية منهم" يتهرب على مدار يومين من التعليق على أسئلة أخبار البلد

تصريحات سميح المعايطة، وزير الإعلام الأسبق، عبر منصة "x" أثارت موجة من الاستياء والغضب بين السياسيين والأحزاب في الأردن، إذ دعا المعايطة الحكومة الأردنية بجدية إلى سحب الجنسية من كل مسؤول ينتمي إلى فصيل فلسطيني وعائلته، الذي يُشتبه بتحريضه على الفوضى وعدم استقرار الأردن.

ردًا على هذا الاقتراح المثير للجدل، عبر العديد من الأشخاص عن رفضهم لهذه الفكرة، مؤكدين أن الدستور الأردني لم ينص على مثل هذه العقوبة في المواقف الراهنة، ولكن لم يكتف المعايطة بمجرد ذلك، بل ذهب بعيدًا في تصريحاته معتبرًا أن هذه الفئة من القادة غير أردنيين، وأنهم يسعون لنشر الفوضى داخل الأردن.

وأضاف المعايطة بأن بعض الأشخاص ما زالوا يحاولون الخلط بين حراك لنصرة غزة الذي لم ينقطع منذ ستة أشهر وبين تحريض من البعض على العبث بالأردن، واستغلال قضية غزة لإشعال الفتن داخل الأردن، معتبرًا هذا الأمر غير مجدٍ لفلسطين. وأكد أن الأردنيين جميعًا يعارضون العدوان، ولكنهم أيضًا يعارضون تجار السياسة وأصحاب النوايا السيئة تجاه بلدهم.

تلك التصريحات جاءت في وقت يعتبر حساسًا بالنسبة للعلاقات الدولية والأوضاع السياسية داخل الأردن، مما جعل الأمر يزداد سوءًا في ظل تصاعد التوترات.

أخبار البلد وعلى مدار يومين حاولت التواصل مع المعايطة، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على إجابة حول أسئلتها المتعلقة بذات الموضوع.