هل يذبح اليهود بقرتهم الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟
أقيم قبل أيام، مؤتمر شارك فيه نحو 100 حاخام بمستوطنة "شيلو القديمة”، التي يعتقد اليهود أنها مركز ما يسمى بدولة يهودا والسامرة، ناقشوا فيه طقوس ذبح البقرة الحمراء حال تأكدهم أنها صالحة لعملية التطهير.
وبسبب فتوى دينية حرمت صعود اليهود لمكان الهيكل المزعوم، لا يتجرأ المستوطنين على دخول المسجد الأقصى، رغم تصاعد حوادث اقتحام باحاته بشكل ممنهج، لعدم توفر شرط طهارتهم من نجاسة الموتى، أي التطهر من ملامسة جسد الميت، أو الوجود معه في مكان واحد، أو المرور بجنازة، أو مس أحد القبور.
وذبح البقرة الحمراء، طقس ديني، يؤمن اليهود بوجوبه للتطهر من نجاسة الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد "بقرة حمراء" خالص لونها، لا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط، وقد ولدت ولادة طبيعية، وربيت على ما يصفونه بـ"أرض إسرائيل".