حتى لا يقع المواطن ضحية لإعلانات طبية مضللة
من غير المعقول ان يقع عدد كبير من المواطنين ضحية لهؤلاء الذين يمارسون مهنة الشعوذة والتدجيل ويصرون عبر الإعلانات المنشورة في بعض الصحف الأسبوعية والمواقع الالكترونية وحتى بعض المحطات الفضائية وعبر رسائل الانترنت والهواتف الجوالة بأنهم قادرون على معالجة معظم الأمراض التي استعصت على الأطباء، رغم اننا في الالفية الثالثة ، ونفاخر الدنيا بما وصل اليه الطب في بلدنا .
يقول هؤلاء في إعلاناتهم أن لديهم أعشابا وأدوية تشفي من التهاب المعدة والقولون، والبهاق والتبول اللاإرادي، والعديد من الأمراض الجنسية للذكور والإناث، والديسك، والشقيقة حتى وصل بهم الأمر إلى وصف أدوية للسيدة التي لا تنجب، أوحتى لتحديد نوع المولود ذكرا كان أم أنثى.
هذه الإعلانات تجاسرت في بعض الأحيان وخرجت عن المألوف لتغوص في تفاصيل الحياة الخاصة بين الزوجين، ولنصل إلى حد التصدي لمعالجة بعض أنواع السرطانات التي عجز عنها العلم الحديث.
حتى العديد من الأدوية التي كانت ممنوعة في وزارة الصحة، كانت تنشر إعلاناتها وبشكل بارز في العديد من الصحف وبالنشرات المختلفة التي توزع على البيوت وعبر صناديق البريد، حيث يمكن إيصال الدواء الى المريض مباشرة ومنه علاج «السليد» والذي يقال أنه يشفي من معظم الأمراض.
لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف ترويج سلع تحت بند أنها من المقويات الجنسية وهي ممنوعة أصلا في البلاد ويتم تداولها عبر الإعلانات من أشكال الاحتيال، والذي يتم جهارا نهارا أن يتم بيع خلطات عشبية بمبالغ كبيرة، تصل إلى نحو 100 دينار للفرد الواحد، في حين أن غرام الذهب لا يتجاوز الثلاثين دينارا. حتى ان غرام» الطقش» يزيد سعره عن 100 دينار، وغرام (لبان الذكر) 35 دينارا، وأن هناك من يتحدث عن وجود مشعوذين يطلبون إحضار مواد غالية الثمن بعد الإتفاق مع بعض العطارين على تقاسم المبلغ حيث يباع غرام الزئبق الأحمربـ 300 دينار ، وأن هناك علاقات وطيدة بين العديد من المشعوذين والدجالين من جانب وبين بعض العطارين من جانب آخر الأمر الذي يتطلب إجراءات صارمة من وزارة الصحة لمنع نشر أية إعلانات عن وجود خلطات أو أعشاب قبل الحصول على موافقة وزارة الصحة وأن يتم الإشارة في الإعلان إلى حصوله على موافقة خطية ورقمها.
وبالمقابل فإن المواطن مدعو لان يكون على درجة عالية من الوعي، ويعرف تماما أن كل ما ينشر من إعلانات حول وجود مواد أو أعشاب تعالج الأمراض المستعصية هو ضرب من الخيال، والهدف منه جمع الأموال وأنه لا يمكن التصديق ونحن في القرن الحادي والعشرين أن هناك من يقدر على معالجة المرأة بالأعشاب لتصبح قادرة على الإنجاب، أو تعالج العقم عند الرجل وأن الطب البديل له مجالات معروفة، لكن أن تصل الأمور إلى حد معالجة السرطان، وأمراض مستعصية أخرى أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عليه
يقول هؤلاء في إعلاناتهم أن لديهم أعشابا وأدوية تشفي من التهاب المعدة والقولون، والبهاق والتبول اللاإرادي، والعديد من الأمراض الجنسية للذكور والإناث، والديسك، والشقيقة حتى وصل بهم الأمر إلى وصف أدوية للسيدة التي لا تنجب، أوحتى لتحديد نوع المولود ذكرا كان أم أنثى.
هذه الإعلانات تجاسرت في بعض الأحيان وخرجت عن المألوف لتغوص في تفاصيل الحياة الخاصة بين الزوجين، ولنصل إلى حد التصدي لمعالجة بعض أنواع السرطانات التي عجز عنها العلم الحديث.
حتى العديد من الأدوية التي كانت ممنوعة في وزارة الصحة، كانت تنشر إعلاناتها وبشكل بارز في العديد من الصحف وبالنشرات المختلفة التي توزع على البيوت وعبر صناديق البريد، حيث يمكن إيصال الدواء الى المريض مباشرة ومنه علاج «السليد» والذي يقال أنه يشفي من معظم الأمراض.
لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف ترويج سلع تحت بند أنها من المقويات الجنسية وهي ممنوعة أصلا في البلاد ويتم تداولها عبر الإعلانات من أشكال الاحتيال، والذي يتم جهارا نهارا أن يتم بيع خلطات عشبية بمبالغ كبيرة، تصل إلى نحو 100 دينار للفرد الواحد، في حين أن غرام الذهب لا يتجاوز الثلاثين دينارا. حتى ان غرام» الطقش» يزيد سعره عن 100 دينار، وغرام (لبان الذكر) 35 دينارا، وأن هناك من يتحدث عن وجود مشعوذين يطلبون إحضار مواد غالية الثمن بعد الإتفاق مع بعض العطارين على تقاسم المبلغ حيث يباع غرام الزئبق الأحمربـ 300 دينار ، وأن هناك علاقات وطيدة بين العديد من المشعوذين والدجالين من جانب وبين بعض العطارين من جانب آخر الأمر الذي يتطلب إجراءات صارمة من وزارة الصحة لمنع نشر أية إعلانات عن وجود خلطات أو أعشاب قبل الحصول على موافقة وزارة الصحة وأن يتم الإشارة في الإعلان إلى حصوله على موافقة خطية ورقمها.
وبالمقابل فإن المواطن مدعو لان يكون على درجة عالية من الوعي، ويعرف تماما أن كل ما ينشر من إعلانات حول وجود مواد أو أعشاب تعالج الأمراض المستعصية هو ضرب من الخيال، والهدف منه جمع الأموال وأنه لا يمكن التصديق ونحن في القرن الحادي والعشرين أن هناك من يقدر على معالجة المرأة بالأعشاب لتصبح قادرة على الإنجاب، أو تعالج العقم عند الرجل وأن الطب البديل له مجالات معروفة، لكن أن تصل الأمور إلى حد معالجة السرطان، وأمراض مستعصية أخرى أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عليه
أحمد جميل شاكر