استشهاد 7 أطفال وإصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا

أفادت مصادر صحفية، نقلا عن مصدر في قيادة شرطة درعا جنوب سوريا، باستشهاد 7 أطفال وإصابة شخصين آخرين أحدهما امرأة، بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في الحي الجنوبي بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وفي وقت سابق سمع دوي انفجارات متتالية في محيط العاصمة السورية دمشق.
 
ولاحقا أكدت مصادر، أن الدفاعات السورية تصدت لأجسام يحتمل أنها مسيرات أو بوالين تجسس في محيط ريف دمشق.
 
وتأتي التفجيرات بعد أيام على ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، ووسط توعدات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران التي تملك نفوذا عسكريا في سوريا. 


وكانت أفادت شبكة سي إن إن، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فجر السبت، بأن واشنطن حذرت طهران من التذرع بالغارة التي شنتها تل أبيب بدمشق لضرب أهداف أمريكية. 

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه الوزارة تلقت رسالة من إيران وجاء تحذيرها ردا على تلك الرسالة. 

وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، بأن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي ردا على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واستهدفت خلاله القنصلية الإيرانية، وأودى بحياة جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما،

وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية، أن الهجوم الذي تخطط إيران لتنفيذه، يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز. 

وأشارت الشبكة إلى أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية في تل أببب وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان. 

وتابعت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث العبرية، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال قامت بتفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات النشطة لمواجهة أي رد فعل من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة نحو الاحتلال.

يذكر أن الاحتلال استهدف يوم الاثنين الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 4 مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن "إسرائيل" مسؤولة عن الهجوم.

وكان حزب الله حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن قتل كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".