حشود ضخمة "للسوريين" تتوافد على دمشق وطرطوس والسبع بحرات مؤيدة "لبشار الاسد" ورافضة للتدخل الاجنبي والمؤامرة

اخبار البلد : استمراراً للمسيرة العالمية من أجل سورية توافدت حشود من المواطنين إلى ساحة السبع بحرات بدمشق والكورنيش البحري بطرطوس لليوم الثاني على التوالي تعبيرا عن رفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري ودعمها لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد لبناء سورية المتجددة.
واستنكرت الحشود الحملة العدائية والمؤامرة التي تستهدف سورية وتقودها بعض الأطراف الغربية والعربية معربة عن تقديرها لمواقف روسيا والصين والدول الصديقة التي وقفت مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وتهدف إلى تفتيت المنطقة للسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
ففي دمشق قالت سحر دندش إن مشاركتنا تأتي لتوجيه رسالة للعالم وإلى كل جهة تريد الشر بسورية أن الشعب السوري مع قائده بكل خطوة يخطوها وسيبقى يدا واحدة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وإسقاط المؤامرة ورموزها.
وأكد علي اسبر أن الشعب السوري يقف اليوم صفا واحدا لدعم قيادته وجيشه الأبي لحماية وطنه مما يحاك ضده لافتا إلى أن سورية كانت وما زالت مدرسة في تعليم الكرامة والحرية والديمقراطية وعلى الجهلة الذين ينادون بالحرية وهم لا يملكون حتى دساتير لبلادنهم التعلم منها ورغم ذلك يطالبون بإرسال الجيوش الغربية إلى سورية متناسين الشعب الفلسطيني الذي يقتل يوميا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وبين حسن محمد أن محبة الشعب لوطنه ستبقى شعلة مضيئة على طول الزمن ولن يستطيع الخونة والمتآمرون إطفاءها مهما فعلوا.
ووجه يوشع خضور رسالة إلى الدول الغربية والعربية التي تتآمر للنيل من صمود سورية وقيادتها أكد فيها أن الجرائم التي شاركوا في ارتكابها لم تزد الشعب السوري الا قوة وصمودا وإيمانا بأن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه. ودعا خضور هذه الدول إلى قراءة تاريخ سورية والتعلم منها معنى الحرية والكرامة والوطنية والاطلاع على حضارتها التي يفوق عمرها آلاف السنين وقال عليهم أن يدركوا انهم مهما حاولوا بأموالهم واعلامهم فلن ينالوا من صمود الشعب السوري.
وقال ابراهيم موسى إن المشاركة في هذه المسيرة العالمية تعبير عن تأييد الشعب السوري في جميع المحافظات السورية وفي العالم أجمع لمسيرة الإصلاح والتجدد والتفاف الشعب حول قيادته وتقديرا للدول الصديقة مثل روسيا والصين التي وقفت موقف الحسم مع الشعب السوري ومع الحق.
ولفت أحمد جناد أنه وبالرغم من مرور عام كامل على المؤامرة الكونية التي تحاك ضد سورية إلا أن ذلك لم يضعف من عزيمة الشعب بل زادته تصميما وتمسكا بالمبادئء والصمود في وجه هذه المؤامرة والمخططات الغربية الاستعمارية التي تهدف للنيل من صمود سورية.
وأكد يزن عيسى أنه مهما حاولت الدول المعادية تغيير خط سورية المقاوم والممانع فلن تنجح في مسعاها بفضل وعي شعبنا لما يحاك ضده من مؤامرات مؤكداً أن سورية ستسقط جميع المؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية التي تحاك ضدها.
وقال علي مرهج إن الشعوب العربية الشريفة أصبحت تعي الآن التضليل والتزييف الإعلامي المكثف من قبل الوسائل الإعلامية المضللة وقد لمست هذا الزيف والتضليل وعبرت عن دعمهما للشعب السوري لمواجهة هذه المؤامرة والوقوف في وجه كل متآمر بينما أكدت فاطمة يونس أن الشعب السوري لن يغفر من تامر عليه وأن ما يحدث زاده إصرارا على التمسك بوحدته الوطنية ودعمه للاصلاح الذي يسير بسورية نحو التقدم والحضارة لتصبح في المستقبل القريب بلدا يضاهي أكثر بلدان العالم حضارة وديمقراطية.
وفي طرطوس ردد المشاركون الهتافا ت التي تعكس وعي الشعب السوري وإدراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وتؤكد التفافه حول قيادته في مواجهة الضغوط والحملات الاعلامية المغرضة التي تستهدف زعزعة أمنه واستقراره.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تنوه بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة ورفعة واستقرار الوطن والحفاظ على أمنه وتستنكر ما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل للمدنيين وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام وتخريب للممتلكات العامة والخاصة خدمة لأجندات خارجية.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لمواقف روسيا والصين والدول الصديقة التي وقفت مع الشعب السوري في تصديه للمؤامرة منددين بقرارات الجامعة العربية اللامسؤولة والتي تحولت إلى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف تفتيت المنطقة.
وأكد ربيع خلوف من تجمع شباب سورية للتنمية والاصلاح أن المشاركة اليوم تظهر مدى حب السوريين المتأصل والعميق لبلدهم حتى ولو كانوا خارج حدود البلاد مضيفا.. انه وبعد مرور عام كامل على الأزمة إلا أن ذلك لم يضعف عزيمة الشعب بل زادته تصميما للتمسك بالمبادئء والصمود في وجه المخططات الغربية الاستعمارية التي تهدف للنيل من آخر قلعة صمود عربية.
وأشار أيمن سليمان من اتحاد شباب طرطوس إلى ان الفعاليات التي ينفذها الشباب السوري الواعي على امتداد ساحات الوطن تؤكد أن سورية اليوم أقوى من أي وقت مضى رغم كل الضغوطات التي تعرضت لها نتيجة تآمر الدول الاستعمارية الراغبة في إعادة فرض هيمنتها على منطقتنا العربية وللأسف بأدوات عربية فقدت استقلالية قرارها الوطني منوها بدور الجيش العربي السوري الباسل الذي قدم التضحيات الجسيمة في سبيل الدفاع عن كرامة واستقلال سورية.
ولفت الشيخ عبد السلام الحرش من عكار في لبنان إلى أن مشاركته تأكيد على حب سورية والوفاء لها داعيا إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه الحملات الاعلامية المغرضة التي تستهدف النيل من النسيج الرائع الذي تتمتع به سورية مؤكدا أن المؤامرة الآن في مراحلها الأخيرة لأن الشعب السوري منذ بدايتها أعلن كلمته في الساحات والشوارع وهو عازم على مواجهتها بكل ما يملكه من إيمان وحب لهذه الأرض العزيزة المعطاءة.
ورأى وجيه زمام أن مشاركة الفعاليات الشبابية تأتي في إطار التأييد المطلق للبرنامج الإصلاحي الذي تسير فيه سورية والرفض القاطع لكل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن والاستعداد الكامل للتصدي لهذه المؤامرات.
وقالت نهلة صالح .. إن المشاركة في هذه المسيرة العالمية تعبير عن تأييد الشعب السوري في جميع المحافظات وفي العالم أجمع لمسيرة الإصلاح والتجدد التي يقودها الرئيس الأسد والتفاف الشعب حول قيادته