نصف عام من العدوان وإبادة الغزيين
دخل العدوان على قطاع غزة يومه الثمانين بعد المئة ليكمل بذلك الاحتلال الإسرائيلي ستة أشهر أو نصف عام على جرائم الإبادة واستباحة قتل المدنيين.
المقاومة الفلسطينية ما زالت تواصل استهداف جنود وآليات الاحتلال في مختلف محاور القتال، وخصوصا وسط القطاع على وقع معارك ضارية، حيث أعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية للاحتلال شرق دير البلح وقوة تابعة لجيش الاحتلال متحصنة في أحد المباني، في حين قصفت سرايا القدس تجمعا للجنود والآليات جنوب غرب مدينة غزة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات للتحقيق ومحاسبة تل أبيب بمقتل فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان انتقاد واشنطن الخطة التي قدمها المسؤولون "الإسرائيليون" بشأن رفح، واعتبارها "غير قابلة للتنفيذ".
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث للمطالبة بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإعادة المحتجزين.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد شهداء العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي 32,975، وإصابة 75,577بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.