كلمة حق بحق محمد نوح القضاه

كلمة حق بحق......... محمد نوح القضاة

بقلم : خليل رفعت قطيشات

مبادرة اركب معنا مبادرة أطلقها الدكتور لقضاه وكان لابد في هذا الوقت العصيب التي يمر به الأردن ان يكون هناك رجال قلوبهم على الأردن وعلى شباب الأردن وعلى تراب هذا الوطن هي مبادرة تخاطب عقول الشباب وقيادة سفينة الإصلاح إلى بر الأمان تحتاج الى شباب لقيادة هذه السفينة إلى بر ألامان لكن لماذا لايكون كل مسؤول في وزاراته كما يكون وزير الشباب. نحن بحاجه الى شخصية وطنية بوزن لقضاه.
يفخر القلم وتفخر الكلمات والمفردات والجمل بالتعبير عن ما يجيش في النفوس والقلوب والضمائر من حب واعتزاز بهذا البلد العظيم ويظل المرء مهما امتلك من أساليب البلاغة والتعبير قاصرا عن الإحاطة بكل المعاني والدلالات المباركة بهذا البلد. .
اركب معنا كلمتين مترابطتين لا يعرف معناها جيـدا إلا من عرف معنى ألوطنيه, من الناس الذين يعيشون في هذا البلد الكبير ، اركب معنا من الضرورات التي يجب أن توجد في كل نفس في هذا الوطن الكبير ، اركب معنا صورة مشرقة لدول متقدمة في مجالات عدة ومتميزة عن الدول الأخرى ، والتميز لا يأتي إلا من خلال خدمة الوطن ، هاتين الكلمتين لو يعلم شعبنا المعنى الحقيقي لهمـا لوجدنا الأردن من أفضل دول العالم بل لانحسرت المشاكل الكثيرة التي تواجه المسؤولين وكل الوزراء كل يوم من قبل الشعب،وما أروعهما من كلمتين وخاصة عندما تسمعها من شخصية مهمة وكبيرة بوزن محمد نوح القضاه
إن الأهمية الكبيرة لهذا الرمز الوطني تكمن في قوته وحماسته وحنكته في إدارة الحركة السياسية والشبابية إن المبادرة تهدف إلى تغذية عقول الشباب بالإصلاح المطلوب، لأن الشباب هم وقود الإصلاح،ان كل مسؤول سوف يحاسب عن عمله ولا فرق في ذلك بين كبير وصغير .. لأن قدر كل مسؤول يقاس بما يؤديه من واجبات مسؤولياته وخدمة أهداف الوطن وتحقيق آمال الشعب. وبمدى التزامه وحرصه على أداء
ولسان حاله يقول أنت هنا في خدمة الوطن ،يعني فخدمة وطني واجب على كل فرد من افرد المجتمع ، المهم والذي نبحث عنه في كل مكان ألا وهو هل أنت في خدمة هذه الوطن الكبير ؟ وهل تعرف معنى خدمة الاردن ؟ فبالله عليكم اخبروني ما هي خدمة الاردن وكيف يمكن ان نغادر هذا المازق بكل خير بدون قتل ونهب واغتصاب وتعدي على الاعراض ؟
خدمة الوطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة وقدوه مثل محمد نوح القضاه ، فليس كل شخص يعمل ويجتهد يستطيع ان يخدم الوطن والامثله كثيرة دون تجريح ومعلومه للقاصي والداني ، فالمواصفات المطلوبة وأهمها الخوف من الله تعالى أولا وآخرا ، ومن ثم الإخـلاص في العمل والإجتهـاد على تأديته على أكمل وجه وعدم اكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق الموطنين ، وأيضـا الإحترام في التعامل ومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقع المسؤول في الخطأ ، فالإنسـان غير معصوم من الخطأ ، والخطأ الأكبر أن تُخطئ وتهرب خوفا من أن تُفضح أو خشية من محاسبة الآخرين لك ، خـدمة وطني الأردن بحاجة لأشخاص يحملون هذه المواصفات ، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع يعترف بخطئه فهذا أجمل ما في التعامل مع الآخرين وهو الإعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وأنت في الأصل على خطأ ، وما يرسم البسمة على وجوهنـا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد ، شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهـار الحق وعدم الهروب ، وإن شاهدوا الخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره ، فهؤلاء هـدفهم أول مرضاة الله تعالى ومن ثم خدمة الوطن ، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم إن مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار ويجب أن تسبق بالأولوية والاهتمام والغاية أية مصلحة أخرى. وذلك مواصلة للمسيرة الاردنيه، وتحقيقاً للمزيد من الإنجازات والخدمات في سبيل توطيد أركان الدولة، وتحقيق رفاهية المجتمع وتقدمه . ومن الضروري إبداء مزيد من الاهتمام بكافة القضايا التي تهم أمن واستقرار ورفاهية المجتمع، وبذل المزيد من الجهود في سبيل تدعيم دور الشباب، لتحقيق ما يتطلع إليه كل مواطن، والعمل لما فيه مصلحة الوطن، واستقراره وأمنه بكل تجرد ونكران الذات للنهوض في السفينة إلى بر الأمان ونتمنى أن يكون الجميع في هذا الوطن الغالي محمد لقضاه. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.
khalil-qteshat@hotmail.com