باسم ظبيان.. و مسيرة بدأت الآن .. ترجل الفارس من الشمالية


أعلنت شركة إسمنت الشمالية مؤخراً وعبر إفصاح لها عن قبول إستقالة رجل الأعمال في مجال التعدين باسم ظبيان من عضوية مجلس إدارة الشركة إعتباراً من تاريخ 2/4/2024 بعد أن عمل في الشركة كمؤسس ومدير عام منذ باكورة عمل الشركة في عام 2008 ووصلت به الشركة إلى مكان ومكانة مرموقة جعلتها في مصاف شركات الصناعية التي يشار إليها بالبنان لما حققته من نجاحات وإنجازات كبرى منذ التأسيس وإلى الآن.

ظبيان ومنذ اليوم الثلاثاء 2/4/2024 سيكون في مرحلة جديدة من الاستثمار خارج الشركة التي كبرت وارتفع "مداميكها" وبنيانها علوّاً مع فريق العمل الذي تعب معه حتى وصلت الشركة التي وبأمانه تقوم بعمل مليء بالأمل ولديها سيرة من الإنجاز تتحدى الإعجاز فخلق من المستحيل حلم وواقع يرى بالعين المجردة ، فالإسمنت الشمالية لم تعد مجرد شركة بل هي فكرة وحلم ومستقبل وأمل نأمل من الله أن يمد في عمرها وتكبر وتنشأ على التنمية الصالحة التي بنيت عليه منذ باكورة عملها الأول.

نعود للمؤسس والمدير العام السابق ظبيان الذي ترجل عن الفرس في قمة عطاءه وعطائها ليتفرغ إلى عمله الخاص وهو بالمناسبة له علاقة بقطاع التعدين وكنوز تحت الأرض وليس بعيداً عن الإسمنت ، فالرجل يؤمن أن الأردن غني بثرواته الطبيعية وكنوزه المدفونة وما عليها إلا أن نعمل بجد وعلم ومعرفة لنستطيع أن نخرج ثرواتنا المدفونة والمنسية لعلها تكون رصيداً للإقتصاد الوطني وداعمة لتجارته وصناعته وعملته ، وهنا يجب أن نتوقف أمام هذا الرجل الستيني أو الذي دخل بداية العقد الستيني بحماس الشباب وعنفوان العمل متسلحاً بحب الوطن المنتمي لأرضه بدلاً من أن يفكر بعقلية تقاعدية من الضمان ، فأبو جويد رجل يحمل علم وشهادة تمزج بين المحاسبة والإقتصاد والإحصاء يفكر دوماً بأن النجاح يحتاج إلى علم وحكمة وإبتكار ، فقاموسه يبدأ بعبارة إعمل وإبدأ وحاول فمن هنا يبدأ النجاح الحقيقي ولذلك كان يعتبر أن النجاح ليس بالموقع الذي يحتله المرء في حياته بقدر ما يقاس بالتحديات والصعاب التي يتغلب عليها فكيف لرجل يؤمن بأن نجاحاً في العمل يجب ان يعتمد على أمرين أحدهما المعلومات المتوفرة عن القطاع التي تعمل به وهنا لا نبالغ إذا قلنا أن أبا جويد خبير صنعته الحياة في مجال التعدين فهو يعرف الأردن " من تحت" ونقصد من طبقاتها الأرضية مثل طائر الهدهد تماماً فتجده يقرأ الأردن وكأنها خارطة "ديموغرافيا" يعرف طبقاتها ومكوناتها وفي أي مكان وكأنه جهاز إنذار يستشعر معالم البلد في جوف الصحراء ومساحات الوطن بالإضافة إلى العقل الذي يمتلكه كأمر آخر والذي يصنع مع المعلومة قصة النجاح ويزيد من قوة تسلحه في الإنتصار في معركة التعدين دوماً .

ظبيان محسوب على أكثر من قطاع وهو ليس طارىء عليهما فلديه سيرة ومسيرة وتاريخ طويل وحافل في العمل فهو مؤسس لشركات اسمنت تعمل خارج الاردن في سوريا و العراق ومدير مفوض سابقا لشركة اسمنت البصرة ومؤسس وعضو مجلس ادارة في شركة الفيحاء الشمالية للاسمنت ومدير التسويق الاقليمي سابقا لشركة موندي باكيجنج النمسا لصناعة أكياس الورق للاسمنت وكان مديراً لأكثر من شركة بالفترة الماضية كما انه عضواً في مجالس ادارة عدة شركات صناعية وتعدينية بعضها له علاقة بالحجر الجيري وصناعته وبعضها من كربونات وطحن المواد الخام واستثمارات التعدين واشياء لا مجال لتعدادها الآن.

باسم ظبيان بدأ الآن معلناً بأنه حان الوقت ان يبدأ مشروعه الخاص الذي كان يحلم به دوماً وهو متأكد من أنه سينجح مع فريقه وطاقم العمل او حتى اولئك الذين يثقون بقدرته وطاقاته وامانته ومهارته وذكائه وقدرته على العمل ، ظبيان الذي يؤمن بأن النجاح له مفتاح وللوصول اليه يجب ان تفكر خارج الصندوق وتؤمن بفكرة غير مسبوقة مع مغامرة مدروسة مع ضرورة صياغة معادلة الهدف خصوصاً وان الوصول للهدف سلم لا يمكن ان تتسلقه ويدك في جيبك ونقول اكثر بأن ظبيان الذي يعرفه الجميع بأنه بعيداً عن كل الاضواء والاعلام ولا يرغب ان يكون دوماً في المشهد او الصورة لايمانه بأنه مكانه ليس على الشاشات او على المواقع الاخبارية والصحف بل في الميدان لذلك رغبنا ان نكتب شيئاً ما عن مشاهدتنا لمسيرة رجل بدأت من جديد دون ان نضعه بصورة ما سنكتب ونفاجئه رغماً عنه من باب يجب انصاف الرجال وتقدير عملهم ومسيرتهم وانجازهم متمنين له التوفيق في عمله الخاص ونقول له الله يعطيك العافية