مطلقة في الهاشمي تقاعدها 300 دينار وتعيل أسرة بينهم طفلان معاقان وتدفع أجرة بيت ب200 دينار
في قلب العاصمة الأردنية عمان، تعيش والدة محبة ومخلصة، تسعى بكل قوتها لتأمين حياة كريمة لأطفالها الذين يحملون عبء الإعاقة العقلية والجسمية، ومع ضمور في العضلات، تتحدى هذه الأم الواقع الصعب وتبحث عن قطرات الأمل في بحر اليأس.
تواجه هذه الأسرة الصغيرة تحديات مالية ضخمة، فتقول الوالدة انها تتقاضى من الضمان راتب تقاعدي لا يكفيها لسد احتياجات ابناءها حيث تعاني من غياب معيل، وتعتمد بشكل كلي على الله ثم على كرم الآخرين.
وعلى الرغم من صعوبة الوضع، إلا أن الأم تستمد قوتها من حبها العميق لأطفالها وإيمانها بأن الله لن يضيع أجر المحسنين.
تنادي الأم بينما ترتجف أصواتها من الحزن والقلق، تناشد أهل الخير والمتبرعين بأن يمدوا لها يد العون، سواء بتوفير الدواء الضروري أو بالدعم المالي الذي يساعدها في تأمين احتياجات أطفالها.
فقد أصبحت هذه الأمل في بحر اليأس، وأملها الوحيد هو أن تشعر أطفالها برعايتهم وحنانها في كل لحظة من حياتهم.
وهكذا، تنتظر هذه الأم بقلب مفعم بالأمل والدعاء، معتمدة على سخاء الناس وعطفهم، في أمل بأن يمتد إليها يد الخير والعون لتخفيف معاناة أطفالها وتحقيق شعورهم بالأمان والرعاية.
لمن يهمه الأمر.. لمساعدة الأسرة التواصل معنا لتزويدكم بالمعلومات ورقم الهاتف جازاكم الله كل خير