الفوسفات أيام الحكومة ..و بطولات أبو زيد الهلالي ..؟؟بقلم المهندسة رنا خلف الحجايا
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر المتباكون على شركة الفوسفات و المطالبون بعودتها إلى حضن الحكومة الواسع ....و كأنها عندما كانت حكومية قد حققت بطولات و صولات و جولات ..عجز عنها حتى أبو زيد الهلالي.فمن رواتب متدنية للموظفين ...إلى ساعات عمل طويلة إلى قلة العناية والاهتمام ..إلى سرقات على جميع الأصناف ..إلى أن أصبحت الفوسفات الحكومية على شفير الهاوية ...حتى ان معدات الانتاج لم تكن تتجدد و تتغير بل كان كثير منها يسرق كقطع ....وكانت مالا سائبا بمعنى الكلمه ....وأصبح البعض من أصحاب الملايين ايام الفوسفات الحكومية ؟؟؟ومن أين لك هذا ؟؟غاب تماما ؟؟؟.
نتذكر ايام الفوسفات الحكومية و نذكر من نسي.... ان ابناء المنطقة لم يكونوا في حسبان معظم الادارات الحكومية السابقة فتم تهميشهم و استُناء الكثيرين من التعين و التضييق عليهم حتى يتركوا العمل في سياسة كان هدفها مصالح شخصية لبعض الادارات .....في ظلم واضح ...و الان بعد الخصخصة لم يجرؤ احد ان يتحدث عن الجهود لمميزة التي قامت بها ادارة الشركه و لا اتحدث الا لانني لمست ذلك شخصيا فقد حسنت رواتب الموظفين و ذلك حتى قبل الربيع العربي و اعتبرت ابناء المجتمع المحلي هم اساس العمل و تم العمل على فتح شواغر للعمل و تم فتح مواقع قيادية في الشركة بالرغم من انف بعض فلول الادارة الحكومية السابقة و الذين لم يعتادوا على ان تكون الشركه ملاذا للمواطنين و حاولوا ان يعيقوا هذة المسيرة ...و ليس فقط تحسين احوال الموظفين و فتح مئات الشواغر ...وبل حتى فتح سكن الموظفين أمام المحتاجين ...من ابناء المنطقة .....عملت ادارة الشركة حتى على دعم البلديات و لاول مرة في تاريخ الشركه نحصل على دعم مباشر ومن ضمنها بناء بلدية السلطاني و دعم بلدية الحسا و السعي ان يكون الدعم لفتح شواغر عمل في البلدية للتخفيف من البطاله .....
اننا اليوم نجد سيدات تم تعينهن في المواقع ...ليس استثناءا و لكن ايمانا ادارة الشركه بدعم سيدات المجتمع المحلي ....
اننا ندرك انه اذا وقع الجمل كثرت السكاكين و لكن لا يمكن طي صفحه مشرقة من الاعمال و المساهمات لمجرد ان هناك من يرغب في وجود كبش فداء ....و هل يعتقد من ذرف دموعه الواهمه على الفوسفات بأننا سنرضى ان تعود شركة الفوسفات الى ماضيها الاسود عندما كانت حكومية مترهلة فاسده بدون رقابه و بدون انتاج و ظروف سيئة للعاملين و بحدها الادني ...
فهي كمثل مدرسة حكومية تغيب فيها المسؤولية و تعاني من الترهل و الاحباط و الفشل ....و عندما تصبح بأدارة خاصة ترغب في النجاح ..و تحقيق الربح و السنعه الطيبة و استقطاب المحيطين بها ....فالفرق بين وواضح و لكنها كلمة حق اردت ان تصل حتى لا يضيع الصدق في بلدي .........
المهندسة رنا الحجايا
رئيسة بلدية الحسا سابقا
البادية الجنوبية
كثر المتباكون على شركة الفوسفات و المطالبون بعودتها إلى حضن الحكومة الواسع ....و كأنها عندما كانت حكومية قد حققت بطولات و صولات و جولات ..عجز عنها حتى أبو زيد الهلالي.فمن رواتب متدنية للموظفين ...إلى ساعات عمل طويلة إلى قلة العناية والاهتمام ..إلى سرقات على جميع الأصناف ..إلى أن أصبحت الفوسفات الحكومية على شفير الهاوية ...حتى ان معدات الانتاج لم تكن تتجدد و تتغير بل كان كثير منها يسرق كقطع ....وكانت مالا سائبا بمعنى الكلمه ....وأصبح البعض من أصحاب الملايين ايام الفوسفات الحكومية ؟؟؟ومن أين لك هذا ؟؟غاب تماما ؟؟؟.
نتذكر ايام الفوسفات الحكومية و نذكر من نسي.... ان ابناء المنطقة لم يكونوا في حسبان معظم الادارات الحكومية السابقة فتم تهميشهم و استُناء الكثيرين من التعين و التضييق عليهم حتى يتركوا العمل في سياسة كان هدفها مصالح شخصية لبعض الادارات .....في ظلم واضح ...و الان بعد الخصخصة لم يجرؤ احد ان يتحدث عن الجهود لمميزة التي قامت بها ادارة الشركه و لا اتحدث الا لانني لمست ذلك شخصيا فقد حسنت رواتب الموظفين و ذلك حتى قبل الربيع العربي و اعتبرت ابناء المجتمع المحلي هم اساس العمل و تم العمل على فتح شواغر للعمل و تم فتح مواقع قيادية في الشركة بالرغم من انف بعض فلول الادارة الحكومية السابقة و الذين لم يعتادوا على ان تكون الشركه ملاذا للمواطنين و حاولوا ان يعيقوا هذة المسيرة ...و ليس فقط تحسين احوال الموظفين و فتح مئات الشواغر ...وبل حتى فتح سكن الموظفين أمام المحتاجين ...من ابناء المنطقة .....عملت ادارة الشركة حتى على دعم البلديات و لاول مرة في تاريخ الشركه نحصل على دعم مباشر ومن ضمنها بناء بلدية السلطاني و دعم بلدية الحسا و السعي ان يكون الدعم لفتح شواغر عمل في البلدية للتخفيف من البطاله .....
اننا اليوم نجد سيدات تم تعينهن في المواقع ...ليس استثناءا و لكن ايمانا ادارة الشركه بدعم سيدات المجتمع المحلي ....
اننا ندرك انه اذا وقع الجمل كثرت السكاكين و لكن لا يمكن طي صفحه مشرقة من الاعمال و المساهمات لمجرد ان هناك من يرغب في وجود كبش فداء ....و هل يعتقد من ذرف دموعه الواهمه على الفوسفات بأننا سنرضى ان تعود شركة الفوسفات الى ماضيها الاسود عندما كانت حكومية مترهلة فاسده بدون رقابه و بدون انتاج و ظروف سيئة للعاملين و بحدها الادني ...
فهي كمثل مدرسة حكومية تغيب فيها المسؤولية و تعاني من الترهل و الاحباط و الفشل ....و عندما تصبح بأدارة خاصة ترغب في النجاح ..و تحقيق الربح و السنعه الطيبة و استقطاب المحيطين بها ....فالفرق بين وواضح و لكنها كلمة حق اردت ان تصل حتى لا يضيع الصدق في بلدي .........
المهندسة رنا الحجايا
رئيسة بلدية الحسا سابقا
البادية الجنوبية