نصرالله يدعو جميع الإطراف في سوريا إلى ألقاء السلاح


دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس جميع الأطراف في سوريا إلى ألقاء السلاح والدخول في حل سياسي.
وقال نصرالله في حفل تخريج طلاب من حزب الله "ندعو الجميع إلى مراجعة تؤدي بكل موضوعية إلى النتيجة التالية: في سوريا لا يوجد إلا حل سياسي" يقوم على "ألقاء السلاح بشكل متزامن وضمن آلية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح".
وقال نصرالله الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة أمام حشد من الطلاب في قاعة في الضاحية الجنوبية لبيروت "نحن خائفون على سوريا، خائفون على المنطقة من خطر التقسيم، من الحرب الأهلية، من الفوضى، من إضعاف سوريا بما تمثل في الصراع القومي الإسرائيلي ومن سند حقيقي لحركات المقاومة في المنطقة".
وأشار إلى أن عدم التوصل إلى حل سياسي يعني "المزيد من النزف والتعب والإرهاق".
وأكد نصرالله أن "من يريد أن يدمر سوريا أو أن يسقط النظام بأي ثمن لن يستطيع أن يفعل ذلك".
وأشار إلى أن مصلحة اللبنانيين "كوطن ودولة وشعب أن يكون هناك هدوء واستقرار وامن وحل سياسي في سوريا. أما آليات الحل السياسي ومضمونه ومجالات الإصلاح، فهذا شان يتفق عليه السوريون".
ورأى نصرالله أن التطورات الأخيرة في سوريا "تثبت أن الرهان على سقوط النظام وانشقاق الجيش وعلى حرب طائفية وتدخل عسكري خارجي (...) لن يؤدي إلى نتيجة".
وأضاف "هناك شعب في سوريا يريد الإصلاح ولا يريد التقسيم ولا الحرب الأهلية ولا الحرب الطائفية ولا يريد أن يكون عرب خيانة ولا عرب اعتدال، بل عرب مقاومة. نحن مع هذا الجزء من الشعب".
وكان نصرالله أعلن أكثر من مرة منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف آذار 2011 انه يدعم النظام، بسبب وقوف هذا النظام في مواجهة "المؤامرة الأميركية الصهيونية" على المقاومة في لبنان والمنطقة.