وزير الشباب والرياضة يطلق مبادرة ملكية للشباب
اخبار البلد_ أطلق وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة، مبادرة جديدة تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع قناة اقرأ الفضائية، بعنوان "اركب معنا"، وبرعاية ملكية سامية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، بحضور مدير مكتب قناة "اقرأ" في عمان علاء التميمي.
وأوضح القضاة، أن المبادرة تقتبس عنوانها من القرآن الكريم، في قصة سيدنا نوح عليه السلام، وتقوم على تنظيم محاضرات لعدد من علماء الأمة، الأكثر شعبية وتأثيرا في العالم الإسلامي، وهم: الداعية د. محمد العريفي، د. عائض القرني، والشيخ مصطفى حسني، إلى جانب د. محمد نوح القضاة، حيث تشمل هذه المحاضرات جميع جامعات المملكة ومحافظاتها، كما سيتم توزيع بطاقات على الحضور الراغبين منهم "الركوب في سفينة الإصلاح".
وقال: "إن المبادرة تهدف إلى تغذية عقول الشباب بالإصلاح المطلوب، لأن الشباب هم وقود الإصلاح، ونريدهم أن يكونوا في السفينة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني".
مضيفا: "كان لا بد في ظل النضوج الذي نشهده لدى شبابنا، وفي ضوء الطاقات المتوفرة، أن نغذي فكر الشباب وعقولهم، بما يخدم وطنهم وأمتهم"، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف لاستقطاب 200 ألف شاب وشابة في الحملة، ومن ثم بناء برامج وأنشطة لهؤلاء الشباب.
ونوه القضاة أن اختيار قناة "اقرأ الفضائية" كشريك في المبادرة، جاء نظير شعبية القناة في العالم الإسلامي، ووصولها إلى خمس قارات، ويمكن مشاهدتها بعدة لغات، موضحا أن وزارة الشباب ليست وزارة دينية كما يتصور البعض، من خلال البرامج التي تطرحها، ولكن وزارة قيمية تسعى إلى توجيه الشباب، ومدهم بالقيم والأخلاق التي يتفق عليها الجميع.
من جهته قال التميمي، إن أهمية المبادرة التي تكتسب قيماً إضافية، من خلال تشريفها برعاية ملكية سامية، أنها تبدأ في الخامس عشر من شهر نيسان (ابريل) المقبل، وتستمر حتى التاسع عشر منه، وسيتم تقييم التجربة والتفكير في الخطوة المقبلة لها، بناء على نتائج تقييم المبادرة الحالية، مضيفا أن هذه المبادرة، جاءت في وقت مناسب في ظل ما نشهده، إلى جانب اهتمام قناة "اقرأ" البالغ بشريحة الشباب في الوطن العربي والإسلامي.
ودار نقاش خلال المؤتمر حول المبادرة الجديدة، وعدد من القضايا، في مقدمتها دور وزارة الشباب والرياضة في المجال الرياضي، وأهمية الإصلاح الفكري، والحملة الإعلامية التي سترافق المبادرة، والتي ستشتمل على حملات في جميع الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تطرق الحوار إلى قضية العنف الجامعي.
وأوضح القضاة، أن المبادرة تقتبس عنوانها من القرآن الكريم، في قصة سيدنا نوح عليه السلام، وتقوم على تنظيم محاضرات لعدد من علماء الأمة، الأكثر شعبية وتأثيرا في العالم الإسلامي، وهم: الداعية د. محمد العريفي، د. عائض القرني، والشيخ مصطفى حسني، إلى جانب د. محمد نوح القضاة، حيث تشمل هذه المحاضرات جميع جامعات المملكة ومحافظاتها، كما سيتم توزيع بطاقات على الحضور الراغبين منهم "الركوب في سفينة الإصلاح".
وقال: "إن المبادرة تهدف إلى تغذية عقول الشباب بالإصلاح المطلوب، لأن الشباب هم وقود الإصلاح، ونريدهم أن يكونوا في السفينة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني".
مضيفا: "كان لا بد في ظل النضوج الذي نشهده لدى شبابنا، وفي ضوء الطاقات المتوفرة، أن نغذي فكر الشباب وعقولهم، بما يخدم وطنهم وأمتهم"، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف لاستقطاب 200 ألف شاب وشابة في الحملة، ومن ثم بناء برامج وأنشطة لهؤلاء الشباب.
ونوه القضاة أن اختيار قناة "اقرأ الفضائية" كشريك في المبادرة، جاء نظير شعبية القناة في العالم الإسلامي، ووصولها إلى خمس قارات، ويمكن مشاهدتها بعدة لغات، موضحا أن وزارة الشباب ليست وزارة دينية كما يتصور البعض، من خلال البرامج التي تطرحها، ولكن وزارة قيمية تسعى إلى توجيه الشباب، ومدهم بالقيم والأخلاق التي يتفق عليها الجميع.
من جهته قال التميمي، إن أهمية المبادرة التي تكتسب قيماً إضافية، من خلال تشريفها برعاية ملكية سامية، أنها تبدأ في الخامس عشر من شهر نيسان (ابريل) المقبل، وتستمر حتى التاسع عشر منه، وسيتم تقييم التجربة والتفكير في الخطوة المقبلة لها، بناء على نتائج تقييم المبادرة الحالية، مضيفا أن هذه المبادرة، جاءت في وقت مناسب في ظل ما نشهده، إلى جانب اهتمام قناة "اقرأ" البالغ بشريحة الشباب في الوطن العربي والإسلامي.
ودار نقاش خلال المؤتمر حول المبادرة الجديدة، وعدد من القضايا، في مقدمتها دور وزارة الشباب والرياضة في المجال الرياضي، وأهمية الإصلاح الفكري، والحملة الإعلامية التي سترافق المبادرة، والتي ستشتمل على حملات في جميع الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تطرق الحوار إلى قضية العنف الجامعي.