"وحياة ربنا خايف" .. مشاهد توثق لحظات هلع وخوف طفل بمحيط مجمع الشفاء

"وحياة ربنا خايف" كلمات رددها طفل فلسطيني هارب لحظة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء ومحيطه، وانتشرت عبر مواقع التواصل كلمات الطفل الذي كان يبحث عن مكان آمن يلجأ إليه، وهو يحمل سرير شقيقه الصغير.

 

وعلق أحد المدونين على كلمات الطفل قائلا "كلمات هذا الصغير اللي العالم كله خذله عالقة في راسي ومستحيل أنساها كيف طفل بهذا العمر يعيش هذا الوجع والقهر؟".

 

 

في حين تساءل آخرون: إلى متى سيبقى العالم يسمع بكاء الأطفال في غزة دون أن يتحركوا لإنقاذهم ووقف الحرب التي دامت نصف سنة؟

 

واعتبر بعض النشطاء هروب ونجاة الطفل أحد الأهداف التي فرت من أيادي الاحتلال، بحيث إن أغلبية شهداء الغارات الإسرائيلية أطفال ونساء.

 

ومنذ فجر أمس الاثنين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء أكبر مؤسسة صحية في المنطقة، وتعد هذه المرة الثانية التي يجتاح فيها الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء بحجة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حماس به.

ويذكر أن جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، كما اعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.