وثائقي يروي قصة "العلاقة المزعومة" بين ترامب ونجمة إباحية
عادت ستورمي دانيلز، نجمة الأفلام الإباحية التي قد تؤدي علاقتها المزعومة مع دونالد ترامب إلى اتهامات جنائية، إلى الأضواء مرة أخرى في فيلم وثائقي جديد.
وصدر يوم الاثنين الفيلم الوثائقي الذي يتتبع تداعيات "فضيحة ستورمي دانيلز-دونالد ترامب" والتي ادعت من خلالها دانيلز أنها كانت على علاقة بدونالد ترامب في عام 2006.
ويُعرض الفيلم على قناة البث الأمريكية Peacock قبل أسابيع فقط من محاكمة الرئيس السابق في قضية اتُهم فيها بالتستر على دفع أموال لنجمة الأفلام الإباحية عام 2016، وهي واحدة من عدد من القضايا الجنائية التي يواجهها المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري.
ويعرض الفيلم الوثائقي مقابلات وصورا أرشيفية ليروي قصة ما حدث، من وجهة نظر دانيلز، عندما حاول فريق ترامب إخفاء أخبار تورطه المزعوم بإقامة علاقة جنسية مع دانيلز أثناء ترشحه للرئاسة، ودفع لها مبلغا قدره 130 ألف دولار مقابل التزامها الصمت.
ونفى ترامب، الذي يترشح لولاية رئاسية ثانية، حدوث هذه القضية.
وتدور أحداث فيلم "ستورمي" (Stormy) حول الفترة التي أعقبت الإعلان عن قصة ادعاء دانيلز بإقامة علاقة جنسية مع ترامب، متتبعة كيف قلبت الشهرة المفاجئة والجنون حياتها الشخصية رأسا على عقب، وكيف أثر ضغط تلك الشهرة واهتمام وسائل الإعلام على حياتها العائلية.
وقالتدانيلز في أحد المؤتمرات الصحفية المتضمنة في الفيلم: "لم يعتقد قط أن النساء مثلي مهمات. هذا ينتهي الآن".
ويتتبع الفيلم أيضا كيف ساعدها المحامي مايكل أفيناتي في البداية باعتباره أكبر داعم عام لها، لكنه في الواقع كان يسرق منها.
ومن المقرر أن يمثل ترامب للمحاكمة في الأسابيع المقبلة بتهمة التستر علىالمبلغ المدفوع لدانيلز بواسطةمحاميه السابق مايكل كوهين.
وكان من المفترض في الأصل أن تحددجلسة استماع في محكمة نيويورك في 25 مارسموعد المحاكمة، إلا أنه تم تأجلها حتى منتصف أبريل.
ويواجه ترامب، الذي ينفي الاتهامات، أربع قضايا جنائية خلال حملته الرئاسية، حيث تعمل فرقه القانونية على تأجيل أي محاكمات إلى ما بعد انتخابات الخامس من نوفمبر.