القصة الكاملة لإنهاء حياة رضيعة وإلقاء جثتها بمقبرة في الرصيفة

أوقف المدعي العام والدة قتلت رضيعتها خنقا "بشباح رجالي"، وتركت جثتها على مرأى من العامة في مقبرة عوجان في الرصيفة.

وفي التفاصيل، أوقف المدعي العام الأم وشريكها على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، بعد اتهامهما بجناية القتل القصد بالاشتراك.

وكانت الرضيعة قد ولدت حية داخل منزل، وأن الحبل السري قطع بطريقة غير جراحية.

وأكد المصدر أنه تم التحفظ على أداة الجريمة من قبل فريق المختبر الجنائي.

 
 

ومن خلال تتبع البصمة الوراثية لأحد الموقوفين، تم التوصل إليهما وإلقاء القبض في الرصيفة.

وقال المصدر إن الموقوفين حاولا "دفن جثة الرضيعة، إلا أن وجود مجاورين للمقبرة، وأطفال يلعبون حال دون دفنها تحت التراب، وبقاء الجثة ملقاة على الأرض والفرار من المقبرة".

وأكد تشريح الطب الشرعي، بعد تشريح الجثة، أن الرضيعة ولدت حية ومن ثم خنقت ما أدى إلى وفاتها، مبينا أنه لم يجد آثار عنف أو ضرب على جسد الرضيعة، باستثناء أثر للخنق حول منطقة الرقبة.

وأشار المصدر إلى أنه تم العثور على الجثة بعدما مضى 24 ساعة على وفاتها، وهي في حالة ارتخاء "بداية تعفن".

واكد المصدر ان التحقيقات ما زالت جارية لدى المدعي العام للوقوف على الدافع، واحالتها الى المحكمة فور الانتهاء من التحقيق.