حرصا على سلمية الحراك..."الحراك الشبابي" يلغي اعتصاماً امام "الداخلية"
اخبار البلد_ اعلن الحراك الشبابي الغاء الاعتصام الذي كان من المنوي عقده اليوم الأربعاء أمام وزارة الداخلية ، تجنباً لأي محاولات تسعى لسحب الحراك للفوضى وحفاظاً على سلمية الحراك.
وتاليا نص البيان :
لا تزال ذات المجموعة التي تطلق على نفسها إسم تجمع شباب 'الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن ' تقوم بصناعة التوتر في كل فعالية يقيمها الحراك إذ تكررت الإعتداءات من قبل هذه المجموعة لأكثر من مرة دون قيام الأجهزة الأمنية بوظيفتها بمنع هذه الإعتداءات وإتخاذ الاجراءات القانونية في محاسبة المعتدين وقد طالعتنا ذات المجموعة بإعلان صبيحة اليوم بإقامة إعتصام مناهض لاعتصام الحراك الشبابي اليوم أمام وزارة الداخلية .
إننا في الحراك الشبابي في الوقت الذي نؤكد فيه على احقية الجميع في التعبير عن رأيه الا اننا نرفض اساليب الزعرنة التي تكررت من قبل هذه المجموعة حيث سبق وان اعتدت على ناشطي الحراك وعلى الصحفيين في مسيرات وسط البلد وفي الكثير من المرات كان الامن العام لا يقوم بواجبه في اعتقال المعتدين حتى انه اضطر في احدى انشطة حملة ' كازك يا وطن' الى احتجاز ناشطين من الحراك في احدى سيارات الامن من اجل تأمين خروجهم مما يدل على وقوف جهات متنفذة خلف هؤلاء الافراد .
وإننا في الحراك ومن منطلق شعورنا بالمسؤولية الغائبة عن البعض وحفاظاً على سلمية حراكنا وحضاريته وتجنباً لأي محاولات من اجل سحب الحراك لخانة الفوضى قررنا الغاء الاعتصام امام وزارة الداخلية والتأكيد على توحيد الجهود واستمرارنا في المشاركة بالمسيرة الكبرى والتي تنطلق من مسجد الحسيني يوم الجمعة وذلك رفضاً للاعتقالات بحق احرار الطفيلة ورفضا للعقلية الامنية .
وتاليا نص البيان :
لا تزال ذات المجموعة التي تطلق على نفسها إسم تجمع شباب 'الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن ' تقوم بصناعة التوتر في كل فعالية يقيمها الحراك إذ تكررت الإعتداءات من قبل هذه المجموعة لأكثر من مرة دون قيام الأجهزة الأمنية بوظيفتها بمنع هذه الإعتداءات وإتخاذ الاجراءات القانونية في محاسبة المعتدين وقد طالعتنا ذات المجموعة بإعلان صبيحة اليوم بإقامة إعتصام مناهض لاعتصام الحراك الشبابي اليوم أمام وزارة الداخلية .
إننا في الحراك الشبابي في الوقت الذي نؤكد فيه على احقية الجميع في التعبير عن رأيه الا اننا نرفض اساليب الزعرنة التي تكررت من قبل هذه المجموعة حيث سبق وان اعتدت على ناشطي الحراك وعلى الصحفيين في مسيرات وسط البلد وفي الكثير من المرات كان الامن العام لا يقوم بواجبه في اعتقال المعتدين حتى انه اضطر في احدى انشطة حملة ' كازك يا وطن' الى احتجاز ناشطين من الحراك في احدى سيارات الامن من اجل تأمين خروجهم مما يدل على وقوف جهات متنفذة خلف هؤلاء الافراد .
وإننا في الحراك ومن منطلق شعورنا بالمسؤولية الغائبة عن البعض وحفاظاً على سلمية حراكنا وحضاريته وتجنباً لأي محاولات من اجل سحب الحراك لخانة الفوضى قررنا الغاء الاعتصام امام وزارة الداخلية والتأكيد على توحيد الجهود واستمرارنا في المشاركة بالمسيرة الكبرى والتي تنطلق من مسجد الحسيني يوم الجمعة وذلك رفضاً للاعتقالات بحق احرار الطفيلة ورفضا للعقلية الامنية .