مقال من سرير الشفاء في مستشفى حمزة الى الأصدقاء والأحباء
الزميل العزيز جهاد أبو بيدر نشر اليوم مقالاً من على سرير الشفاء والراحة الذي يتشافى والحمدلله عليه، بعنوان "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ"، حامداً وشاكراً الله على نعمة الصحة، وشاكراً كل من سأل عنه واستفسر عن حالته خلال الاسبوعين الماضيين، راقداً على سرير الشفاء في حماية الله واهتمام الكادر الطبي ودعاء المحبين.
أبو بيدر يؤكد في مقاله أنه تجاوز ما سماه العارض الصحي الخطير الذي فتك بفقراته العلوية والسفلية، مؤكدا بانه سيدخل فترة علاج قادمة لكي يعود ثانية الى ساحة الحرب ومعركة القلم والحبر والكيبورد ليمارس مهامه الموكولة اليه بكل شرف، وكان خلالها فارسا مغوارا وضمير متصل مع الناس وقضايا الوطن، فجهاد ابو بيدر لايليق به السرير ابدا، فقلمه مسلول كما السيف وسيعود باذن الله الى عرينه قريبا محملا بخبرة ستفيده تماما.
وفي ما يلي نص المقال العاطفي الجياش بالحمد والحب والامل، لانه مكتوب في لحظة صفاء على سرير ابيض والعين تلهج بالدعاء للعلي القدير صاحب الشكر والنعمة والحمد..
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ }
الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه ..الحمدلله حمدا كثيرا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
اليوم وبعد ١٥ يوما وبفضل من الله تعالى ودعاء المحبين والانقياء تجاوزت بعون الله العارض الصحي الخطير الذي ألم بي والذي يعرف باعتلال الفقرات العلوية والسفلية خلال الأسبوعين الماضيين وساخضع لعلاج اخر خلال القادم من الأيام
وهنا أود أن أتوجه بالشكر الجزيل اولا للصرح الطبي العظيم مستشفى الأمير حمزة ممثلا بالمدير العام الدكتور الإنسان كفاح ابو طربوش والذي لم يأل جهدا في تقديم ما يستطيع لاتجاوز ازمتي الصحية والدكتور محمد البطوش الذي اشرف على حالتي من الألف إلى الياء وكان له الدور الأكبر طبيا في ان تستقر حالتي بعد أن وصلت إلى مرحلة حرجة وكذلك الدكتور خالد زايد ..الطبيب الانضباطي الذي يشعرك بأنك لست مريضا وانما جنديا من جنوده عليك أن تخوض المعركة للنهاية .ولا أنسى الدكتور العين ابراهيم البدور الذي كان يتواصل ويعرض خدماته الاستشارية ولا أنسى معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري والصديق المستشار سعد العمور لما قدموه من تسهيلات والكادر الطبي والتمريضي
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..فكل الشكر لمعالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ابو حسن القريب دائما منا جميعا ولا يتوانى ابدا عن الفزعة الاردنية الأصيلة ولرئيس مجلس النواب الأخ والصديق احمد الصفدي ابو زيد على متابعته الحثيثة وسؤاله المستمر عن حالتي وكذلك ولرئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة وأصحاب المعالي الوزراء وجيه عزايزة وابراهيم الجازي ويوسف الشمالي على وقفتهم التي لن أنساها ولاصحاب المعالي والسعادة الوزراء السابقين وأصحاب السعادة الاعيان والنواب الحاليين والسابقين وامناء عامين الاحزاب والأصدقاء الذي وقفوا معي سواء بالاتصالات او عبر منشورات وسائل التواصل الإجتماعي..أما عشيرتي التي افتخر فيها عشيرة الصحفيين فلن اوفي إخوتي وزملائي ابدا حقهم بما قدموه لي مهما كتبت عنهم وسيكون لهم مني شكر خاص لهم جميعا بالإسم فقد كانوا المضاد الحيوي الذي عجل في تجاوزي للازمة وعبور المحنة إلى بر الأمان الذي لا يأتي الا من الله وبفضل الله ولا أنسى اهلي وعزوتي وزملائي الموظفين معي الذين لم يتركوني لحظة واحدة وجميع الأصدقاء في كل مكان من داخل البلاد ومن الخارج ما كان له أطيب الاثر ولامس قلبي واعطاني قوة لانهض من جديد
شكرا لكم جميعا لقد طوقتم عنقي بفضلكم علي وحفظ الله الأردن وحفظ قيادته وشعبه تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
المحب لكم جميعا اخوكم ..جهاد ابو بيدر