ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية في الدونباس نفدت

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية التي تقاتل في الدونباس نفدت، ما أجبرها على التراجع.

وقال كيربي على قناة ABC TV: "إن ذخيرتهم (القوات الأوكرانية) تنفد في دونباس، وهم الآن يتراجعون إلى خطي الدفاع الثاني والثالث، إنهم [الأوكرانيون] بحاجة إلى الدعم".

وفي فبراير الماضي، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي بأن كييف تحتاج إلى أنظمة دفاع جوي غربية خلال فصل الشتاء لحماية مجمعها الصناعي العسكري من هجمات الصواريخ والمسيرات الروسية.

مشيرا إلى أن "الغرض من الهجمات الروسية هو محاولة حرمان الأوكرانيين من القدرة على إنتاج العديد من الذخائر التي يحتاجونها للدفاع عن النفس بشكل مستقل".

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في فبراير الماضي، إن نقص الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة يهدد بنفاد ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي لدى القوات الأوكرانية، ووصف أوستن أيضا التقييمات التي تفيد بأن الجيش الروسي "يواصل الضغط ويحقق تقدما تدريجيا" بأنها "مثيرة للقلق للغاية".

ومن جانبها أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين أن بلادها ستخصص 250 مليون يورو لشراء ذخيرة مدفعية لأوكرانيا، كما تعتزم الدول الأوروبية جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويدها أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.