استئناف عمان ترد دعوى أموال إنفست ضد أخبار البلد والبعض يروج الأكاذيب

كتب أسامة الراميني

ردت محكمة استئناف عمان القضية التي تم استئنافها مؤخرا والخاصة بشركة أموال انفست معتبرة المحكمة أن الاستئناف المقدم بالطعن، لا يستوجب فسخ القضية أو إعادة النظر فيها من جديد كون الحكم الذي حصلت عليه أخبار البلد بعدم المسؤولية، كان قرارا عادلا منصفا، الأمر الذي يعني بأن شركة أموال إنفست التي صدر قرار من قبل الجهات المعنية بتصفيتها تصفية إجبارية قد خسرت كل قضاياها أمام أخبار البلد على مدار السنوات الماضية، حينما دخلت إدارة الشركة التي تعتبر بحكم المنحلة بسبب عدم انتخابها ثانية وبسبب عدم إشعار الجهات ذات العلاقة بانتهاء مدة ولايتها الرسمية في قضايا لم تحقق للشركة سوى النتيجة التي وصلت إليها، ولو كان مجلس الإدارة قد استجاب لبعض النصائح والملاحظات التي كنا نطرحها ونسلط الضوء عليها ونؤشر لهم عليها لما كانت الشركة قد وقعت بالحفرة وانتهت بشكل مأساوي كارثي ألحق الخراب والدمار بالمساهمين الذين لم يعد لديهم حتى اسم شركة، يتم تداول أسهمها فأضاعوا كل الأمل والفرصة وأصبح الحال كمن ضيعت "اللبن في الصيف"، فالمتهم الذي سرق الشركة فايز الفاعوري يعيش بعيدا عن كل تلك الأضواء وأبنائه قد فروا خارج البلد، ولا يزال البعض من الإدارة ينشط على السوشيال ميديا رافضا الاعتراف بالحقيقة المرة والواقع الذي يعلم الجميع من أوصلهم إليه، ينشرون أخبارا ملفقة ومضللة ومخادعة وإبر تخدير وتسكين لن تحل أبدا واقع الشركة التي "أنفرط" عقد مسبحتها ودخلت في متاهة وضياع لن تخرج منه أبدا حتى أن المعلومات الأولية تفيد بأن الشركة لن تكسب أي من القضايا المرفوعة من قبلها ولكن وللأسف فأن البعض الذي ينكر الواقع ما يزال يصر التعلق بقشة الوهم التي نجح البعض في تخدير الهيئة العامة والمساهمين الذين يصدقون إشاعات مغرضة كان أخرها وللأسف من شخص كان يدعي أن أموال إنفست قد كسبت قضيتها ضد أخبار البلد بعد أن فسختها محكمة الاستئناف والترويج بمعلومات كاذبة ومضحكة بنفس الوقت تسمح لنا بمقاضاته على تلك الإشاعات المفبركة ولكننا نترفع عن مقاضاة هذا النوع من المغرضين الذين وللأسف يحتاج من يفيقه من الوهم والسراب ويصحيه من المصيبة التي أفقدته عقله هذا إن كان له بالأساس.